لندن (رويترز) - سيسعى بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي متصدر الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم لتعزيز دفاع فريقه في فترة الانتقالات الشتوية في يناير كانون الثاني لكنه يفضل حلولا طويلة الأمد لمعالجة القصور الحالي في خط الظهر.
ويملك جوارديولا أربعة لاعبين مخضرمين في مركز قلب الدفاع هم: جون ستونز ونيكولاس أوتامندي وفينسن كومباني وإلياكيم مانجالا.
لكن ستونز خارج التشكيلة حاليا بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية. أما كومباني فغاب عن فوز الأربعاء الماضي أمام سوانزي سيتي بسبب إصابة عضلية طفيفة.
وتحدثت تقارير صحفية بريطانية عن أن سيتي يستهدف فيرجيل فان ديك مدافع ساوثامبتون إضافة إلى وجود تكهنات عن ضم اينيجو مارتينيز مدافع ريال سوسيداد.
وردا على سؤال عن احتمال ضم مدافع جديد لصفوف سيتي في يناير كانون الثاني قال جوارديولا "تحدثنا مع إدارة النادي بهذا الشأن(صفقات يناير) ومع تشيكي بيجريستين (مدير الكرة في النادي). لدينا ثلاثة لاعبين فقط في قلب الدفاع.
"لا نريد التعاقد مع لاعب يستمر معنا عدة أشهر فقط. نريد أن نوقع مع لاعبين يستمرون معنا لسنوات ونريد أن نكون واثقين تماما أنه اللاعب المناسب".
وأكد جوارديولا أن اللاعب الدولي الانجليزي ستونز يتعافى بشكل جيد من إصابة في عضلات الفخذ الخلفية لحقت به في الفوز على ليستر سيتي في 18 نوفمبر تشرين الثاني.
وأشار "حالته تحسنت كثيرا. اعتقد أنه في أسبوعه الرابع (من فترة تعافيه). قال الطبيب أنه سيكون خارج التشكيلة من أربعة إلى ستة أسابيع أي أنه سيكون جاهزا في غضون أسبوع أو أسبوعين".
ويبدو أن كومباني سيغيب عن مباراة توتنهام يوم السبت في الدوري الممتاز لكنه قد يعود الأسبوع التالي.
وأضاف جوارديولا "عنده مشكلة طفيفة. لا أعرف إن كان سيكون جاهزا غدا أم لا. لكنني آمل أن يكون جاهزا خلال الأيام القليلة المقبلة".
ويتربع سيتي على قمة الترتيب بفارق 11 نقطة عن أقرب منافسيه بعد أن حقق رقما قياسيا بالفوز في 15 مباراة متتالية.
ويوصف حاليا بأنه من أفضل الفرق منذ فترة طويلة في الدوري الممتاز. لكن جوارديولا يرى أن الفريق أمامه مساحة للتحسن.
وأوضح "من المهم أن نقدم أداء أفضل.. إنه أهم شيء.
"سيظل الرقم القياسي صامدا حتى يأتي يوم ما ويتحطم. لست سعيدا من أجل النتائج فقط ولكن أيضا من أجل المستوى الجيد الذي يقدمه الفريق. الإحصاءات جيدة لكني أشعر أن بمقدورنا تقديم المزيد وأن نظهر بصورة أفضل".
(إعداد خالد الرياني للنشرة العربية - تحرير اشرف حامد)