💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

إيران تطلب من رئيس فرنسا ألا يتبع خطى ترامب

تم النشر 17/12/2017, 18:54
© Reuters. إيران تطلب من رئيس فرنسا ألا يتبع خطى ترامب
JP225
-

لندن (رويترز) - انتقدت إيران يوم الأحد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بسبب موقفه المتشدد تجاه طهران وقالت إن باريس ستفقد مصداقيتها الدولية بسرعة إذا "اتبعت بشكل أعمى خطى" الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وتصاعدت التوترات بين إيران وفرنسا في الأشهر القليلة الماضية بعد أن قال ماكرون إنه يتعين على طهران أن تحد من تدخلها في الشرق الأوسط مشيرا بالتحديد لتدخلها في الحرب الدائرة في سوريا.

وكان ماكرون، على عكس ترامب، قد أكد التزام بلاده باتفاق وقعته إيران في عام 2015 مع قوى عالمية وقلصت بموجبه برنامجها النووي المثير للجدل مقابل رفع أغلب العقوبات المفروضة عليها.

لكنه انتقد تجارب إيران على الصواريخ الباليستية ويريد طرح إمكانية فرض عقوبات جديدة عليها بسبب برنامجها الصاروخي الذي تصفه إيران بأنه دفاعي تماما.

ونقلت وكالة فارس شبه الرسمية للأنباء عن علي أكبر ولايتي كبير مستشاري الزعيم الروحي أية الله علي خامنئي قوله "لكي تحافظ فرنسا على مصداقيتها الدولية يتعين عليها ألا تتبع بشكل أعمى خطى الأمريكيين... الرئيس الفرنسي يتصرف الآن وكأنه كلب ترامب المدلل".

وانتقد ولايتي كذلك السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي التي عرضت الأسبوع الماضي أجزاء قالت إنها من صاروخ إيراني تلقته حركة الحوثي المتحالفة مع إيران في اليمن. ووصفت الأجزاء بأنها دليل دامغ على خرق طهران قرارات الأمم المتحدة.

وقال ولايتي "هذا الزعم يظهر أنها تفتقر لمعلومات علمية أساسية وللياقة. فهي مثل رئيسها (ترامب) فهو أيضا يقول أشياء سخيفة لا أساس لها من الصحة. إيران لم تزود اليمن بأي صواريخ".

*"بصمات "؟

ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء عن رمضان شريف المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني قوله يوم الاحد إنهم "يعرضون اسطوانة ويقولون إن بصمات إيران تغطيها في حين يعلم الجميع أن اليمن حصل على بعض القدرات الصاروخية من الاتحاد السوفيتي وكوريا الشمالية في الماضي".

وتوخت فرنسا الحذر تجاه تقرير هيلي. وقال الكسندر جورجيني نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية يوم الجمعة "الأمانة العامة للأمم المتحدة لم تستخلص أي نتائج في هذه المرحلة. فرنسا تواصل فحص المعلومات المتاحة".

ورحبت السعودية بتقرير هيلي. وتتهم الرياض منذ فترة طويلة إيران بتهريب صواريخ للحوثيين وتقول إنها اعترضت بعض هذه الصواريخ في الحرب الدائرة في اليمن من أجل إعادة تنصيب الحكومة المعترف بها دوليا.

وتملك إيران أحد أكبر البرامج الصاروخية في الشرق الأوسط كما أن بعض صواريخها الموجهة يصل مداها إلى إسرائيل.

وطالبت إسرائيل كذلك القوى العالمية باتخاذ إجراءات عقابية ضد إيران بسبب طموحاتها الصاروخية.

وقال وزير إسرائيلي الشهر الماضي إن إسرائيل أجرت اتصالات سرية مع السعودية في ظل قلقهما المشترك من إيران.

وقال ولايتي يوم الأحد إن الاجتماعات التي وردت أنباء عنها بين مسؤولين سعوديين وإسرائيليين لا تشكل تهديدا لإيران إذ أن كلاهما "ضعيف ولا يشكل أهمية".

© Reuters. إيران تطلب من رئيس فرنسا ألا يتبع خطى ترامب

وحذر الحرس الثوري الإيراني أوروبا الشهر الماضي من أنها إذا هددت طهران فإنها ستزيد من مدى صواريخها إلى أكثر من ألفي كيلومتر.

(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي خليفة)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.