(رويترز) - يتطلع منتخب السعودية، الذي خسر نهائي النسخة الماضية من كأس الخليج لكرة القدم على أرضه، لتحقيق الكثير من الأشياء في خليجي 23 بالكويت رغم الاعتماد على تشكيلة أغلبها من لاعبي الصف الثاني والشبان.
ولن تذهب السعودية بلاعبي المنتخب الأول أو حتى بالمدرب الأرجنتيني الجديد خوان أنطونيو بيتزي، الذي لم يخض أي مباراة منذ توليه المسؤولية مؤخرا، إلى البطولة الإقليمية التي تنطلق يوم الجمعة المقبل.
وسيلعب منتخب السعودية، الذي سيكون الممثل الوحيد للدول الخليجية في نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، في اليوم الافتتاحي أمام الكويت صاحبة الأرض وصاحبة الرقم القياسي في البطولة بعشرة ألقاب.
وثار جدل حول مصير السعودية في البطولة بعدما كانت تنوي عدم المشاركة، وكذلك الحال بالنسبة للإمارات والبحرين، بسبب قطع العلاقات مع قطر التي كانت ستستضيف البطولة حتى قبل أسابيع قليلة.
لكن بعد رفع الإيقاف الدولي عن الكويت في وقت سابق من الشهر الجاري وافقت كل الدول على إقامة البطولة هناك رغم أن السعودية كان اخر دولة أعلنت موقفها من المشاركة.
وقال عادل عزت رئيس الاتحاد السعودي "دعما للرياضة الكويتية والشعب الكويتي وفرحتهم قررنا المشاركة دون تردد وفي نفس الوقت نحن نستعد بشكل قوي لكأس العالم ورأينا أن نجهز فريقا طموحا للمشاركة في كأس الخليج".
وأضاف "مدرب المنتخب الأول (بيتزي) يريد التركيز على مسيرة الاستعداد لكأس العالم ويحتاج للكثير من العمل".
وسيتولى الكرواتي كرونوسلاف يورشيتش، مدرب منتخب المواهب من مواليد السعودية، قيادة الفريق في كأس الخليج بتشكيلة أغلبها من اللاعبين الشبان إضافة إلى أسماء معدودة من الكبار ومن بينهم أحمد الفريدي وعمر هوساوي ومختار فلاتة.
وقال عزت "هذا محفل خليجي مهم للأشقاء والبطولة لها وزنها من الناحية الإعلامية والتاريخية ومشاركتنا مهمة".
وأضاف "حتى وإن شاركنا بمنتخب طموح فهذا لا يعني أننا لا نملك الرغبة في الفوز باللقب بل دائما سنقاتل في أي مباراة بقميص المنتخب والرسالة هي يجب أن تفوز حتى عند مواجهة أي منتخب في العالم".
وإذا كانت السعودية ستلعب أمام الكويت صاحبة الأرض في اليوم الافتتاحي للبطولة فإنها ستكرر الأمر بعد عدة أشهر لكن بشكل مختلف عندما تواجه روسيا مستضيفة كأس العالم في 14 يونيو حزيران ومن يدري فربما ينجح البعض في الظهور بالمباراتين.
(إعداد أسامة خيري للنشرة العربية - تحرير اشرف حامد)