💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

ماكرون يرفض اتهامات الأسد بأن فرنسا ترعى الإرهاب

تم النشر 19/12/2017, 17:49
© Reuters. الأسد: فرنسا تدعم الإرهاب وليس لها التحدث عن السلام

من جون أيرش ومارين بانيتييه

باريس (رويترز) - قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الثلاثاء إن بشار الأسد يناصب ملايين السوريين العداء وليس في وضع يسمح له بإعطاء فرنسا دروسا بعد أن اتهم الرئيس السوري باريس برعاية الإرهاب.

وبعد سلسلة من التصريحات القوية التي أدلى بها مسؤولون فرنسيون وأنحوا فيها باللوم على حكومة الأسد في ارتكاب أعمال وحشية وفشل المحادثات رد الأسد يوم الاثنين بأن فرنسا تدعم إراقة الدماء في سوريا مما يجعلها غير مؤهلة للحديث عن تسويات سلمية.

ونقلت وسائل إعلام رسمية عنه قوله للصحفيين "المعروف أن فرنسا كانت هي رأس الحربة في دعم الإرهاب في سوريا منذ الأيام الأولى ويدهم غارقة في الدماء السورية منذ الأيام الأولى ولا نرى أنهم غيروا موقفهم بشكل جذري حتى الآن".

وأضاف "من يدعم الإرهاب لا يحق له أن يتحدث عن السلام".

ورغم أن فرنسا كانت داعما رئيسيا للمعارضة السورية، فقد سعت لاتخاذ موقف عملي بشكل أكبر تجاه الصراع السوري منذ وصول ماكرون للسلطة قائلة إن رحيل الأسد ليس شرطا مسبقا للمحادثات.

ورد ماكرون على الأسد وهو يقف بجوار ينس شتولتنبرج الأمين العام لحلف شمال الأطلسي قائلا "لا أعتقد أن سوريا يمكن اختزالها في بشار الأسد... الشعب السوري له عدو. هناك ملايين السوريين خارج سوريا ولهم عدو هو بشار الأسد. هذا هو الواقع".

وأضاف "على الجبهة العسكرية لدينا أولوية وهي الحرب على داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) لذلك فإن تصريحات الأسد غير مقبولة لأنه إذا كان هناك من قاتل داعش وبإمكانه هزيمتها فهو التحالف الدولي".

وشنت فرنسا وغيرها من أعضاء التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضربات جوية على أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية.

وقال ماكرون يوم الاثنين إن فرنسا ستسعى لإجراء محادثات سلام تشمل جميع أطراف الصراع السوري بما في ذلك الأسد وتعهد بطرح مبادرات في أوائل العام المقبل لكنه لم يوضح كيف سيتم ربط أي مقترحات فرنسية بالمفاوضات الحالية التي تتوسط فيها الأمم المتحدة.

وانتقد محادثات روسية مستقلة في آستانة مع إيران وتركيا تهدف إلى الحد من العنف وربما تمهد الطريق لمحادثات سورية في سوتشي العام المقبل.

وقال ماكرون إن هذه المبادرات ستفشل لأنها لا تشمل المعارضة وتمثل محاولة لفرض حلول على السوريين.

© Reuters. الأسد: فرنسا تدعم الإرهاب وليس لها التحدث عن السلام

وأضاف "لا أؤمن بأن قوى خارجية تريد فرض السلام يمكنها حل صراع ... ولا أؤمن بإشراك أشخاص يتصورون أن بلادهم يمكن اختزالها فيهم".

(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي خليفة)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.