💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الجامعة العربية: الفيتو ضد قرار القدس يزيد من عزلة أمريكا

تم النشر 19/12/2017, 16:41
© Reuters. الجامعة العربية: الفيتو ضد قرار القدس يزيد من عزلة أمريكا

القاهرة (رويترز) - ندد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط يوم الثلاثاء باستخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار بمجلس الأمن الدولي يدعوها إلى سحب إعلانها القدس عاصمة لإسرائيل، وقال إن اعتراضها على القرار يزيد من عزلتها.

وقالت الجامعة العربية إن أبو الغيط عبر في تصريحات صحفية يوم الثلاثاء عن "بالغ استيائه" إزاء استخدام الفيتو.

وعارضت الولايات المتحدة مشروع القرار، الذي قدمته مصر رغم تأييد أعضاء مجلس الأمن الأربعة عشر الباقين له. ولم يذكر مشروع القرار الولايات المتحدة أو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاسم لكنه أبدى "الأسف الشديد إزاء القرارات التي اتُخذت في الآونة الأخيرة والتي تتعلق بوضع القدس".

وأكد مشروع القرار أن "أي قرارات وتدابير تهدف إلى تغيير هوية أو وضع مدينة القدس أو التكوين السكاني للمدينة المقدسة ليس لها أثر قانوني ولاغية وباطلة ولا بد من إلغائها التزاما بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".

ودعا كذلك كل الدول إلى عدم إقامة بعثات دبلوماسية في القدس.

وقال أبو الغيط "النهج الأمريكي يتسبب في مزيد من العُزلة للولايات المتحدة، واستخدام الفيتو في مواجهة 14 صوتا يكشف عن تحد أمريكي صارخ لحالة واضحة وربما نادرة من الإجماع الدولي".

وقال أبو الغيط إن الدول العربية ستتجه إلى الجمعية العامة لتمرير القرار "ليصير قرارا مُلزما لكل مؤسسات الأمم المتحدة".

وكان وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي قال مساء الاثنين إن الفلسطينيين سيتحركون في غضون 48 ساعة للدعوة إلى اجتماع طارئ للجمعية العامة للأمم المتحدة.

ووفقا لقرار صدر عام 1950، يمكن الدعوة لعقد جلسة طارئة للجمعية العامة لبحث أمر ما "لتقديم توصيات ملائمة للأعضاء بغرض اتخاذ إجراءات جماعية" إذا فشل مجلس الأمن في تنفيذ إجراء.

ولم تنعقد مثل هذه الجلسات الطارئة سوى عشر مرات كان آخرها عام 2009 بسبب إجراءات نفذتها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة. ونتائج مثل هذه الاجتماعات غير ملزمة لكن لها ثقلا سياسيا.

© Reuters. الجامعة العربية: الفيتو ضد قرار القدس يزيد من عزلة أمريكا

ويمثل القرار الذي اتخذه ترامب هذا الشهر بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها عدولا عن السياسة الأمريكية المتبعة منذ عقود وعن الإجماع الدولي على ضرورة ترك وضع المدينة لمفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

(إعداد محمود رضا مراد للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.