💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الأمم المتحدة تعتزم نقل عشرة آلاف مهاجر من ليبيا خلال 2018

تم النشر 19/12/2017, 18:19
© Reuters. الأمم المتحدة تعتزم نقل عشرة آلاف مهاجر من ليبيا خلال 2018

طرابلس (رويترز) - قال مسؤول كبير في الأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن المنظمة تعتزم نقل ما يصل إلى عشرة آلاف مهاجر بشكل غير شرعي من ليبيا العام المقبل وذلك في محاولة لتخفيف وطأة معاناة آلاف من المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في ظروف سيئة داخل مراكز احتجاز.

وليبيا هي نقطة المغادرة الرئيسية للمهاجرين الفارين من الفقر أو الحروب إلى أوروبا عبر البحر في ظل استغلال المهربين للاضطرابات التي تعصف بالبلاد منذ الإطاحة بمعمر القذافي في عام 2011.

وتراجع عدد المهاجرين غير الشرعيين الوافدين على إيطاليا بواقع الثلثين منذ يوليو تموز مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي منذ خفضت الحكومة الليبية المدعومة من الأمم المتحدة وهي من شركاء إيطاليا عمليات تهريب البشر في أحد المواقع الرئيسية لهذه العمليات. وتساعد إيطاليا أيضا في عمليات قوات خفر السواحل الليبية.

لكن النشطاء يقولون إن الحملة أدت إلى تدهور الأوضاع في مراكز الاحتجاز حيث تقول هيومن رايتس ووتش وغيرها من المنظمات إن المهاجرين يعانون فيها من التكدس والانتهاكات ونقص المنشآت الطبية والغذاء.

وقال روبرتو مينيوني ممثل مفوضية اللاجئين في ليبيا إن الأمم المتحدة تعيد لاجئين إلى دول أفريقية مستعدة لإعادتهم وتجري أيضا محادثات مع دول أوروبية وكندا لاستقبال البعض.

وقال لرويترز في مقابلة "سننقل 350 لاجئا خارج ليبيا هذا الأسبوع وسيصل العدد إلى ألف بحلول نهاية يناير كانون الثاني".

وأضاف "نخطط لنقل ما بين خمسة وعشرة آلاف لاجئ من ليبيا خلال عام 2018. الأولوية للنساء والأطفال والمسنين والذين يعانون من إعاقات والأشخاص الذين عانوا بدرجات خطيرة".

وقال المسؤول الدولي إن 44306 أشخاص مسجلين كلاجئين وطالبي لجوء في ليبيا.

وينفي المسؤولون في ليبيا وقوع انتهاكات ويقولون إنهم يعانون في ظل ارتفاع عدد الوافدين وقلة الأموال اللازمة لإيوائهم نظرا لتأثر المالية العامة بالتراجع الكبير في إيرادات النفط.

وزاد الاهتمام بمسألة إعادة اللاجئين إلى بلدانهم منذ نشرت شبكة (سي.إن.إن) الإخبارية الأمريكية شريطا مصورا يعرض ما وصفته بأنه مزاد على رجال جرى عرضهم للبيع على مشترين ليبيين كعمال مزارع مقابل 400 دولار للفرد.

© Reuters. الأمم المتحدة تعتزم نقل عشرة آلاف مهاجر من ليبيا خلال 2018

وفي نوفمبر تشرين الثاني، قالت الحكومة الليبية المدعومة من الأمم المتحدة إنها تحقق في التقرير ووعدت بتقديم من ارتكبوا ذلك إلى لكنها تواجه صعوبة في فرض سيطرتها في ظل انتشار فصائل مسلحة.

(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي خليفة)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.