من سونيا داوسيت و سام إدواردز
برشلونة (رويترز) - أظهر استطلاع للرأي عقب خروج الناخبين من صناديق الاقتراع أن الأحزاب المؤيدة لاستقلال إقليم قطالونيا، قاطرة إسبانيا الاقتصادية، في طريقها للاحتفاظ بأغلبيتها المطلقة من المقاعد في انتخابات برلمان الإقليم يوم الخميس.
ولم تعلن بعد النتائج الرسمية ومن غير الواضح ما إذا كانت النتائج النهائية ستضاهي الاستطلاعات التي نشرتها صحيفة لا فانجارديا مع إغلاق صناديق الاقتراع.
لكن إذا تأكدت التوقعات فستفتح فصلا جديدا يلفه الغموض في أسوأ أزمة سياسية تشهدها إسبانيا منذ عقود وستلقي بشكوك جادة على قدرة رئيس الوزراء ماريانو راخوي على وضع نهاية للأزمة التي أضرت باقتصاد إسبانيا وأدت إلى نزوح جماعي للشركات من قطالونيا.
وبينت الاستطلاعات أن الأحزاب الانفصالية ستحصل على ما بين 67 و71 مقعدا في البرلمان المؤلف من 135 مقعدا. أما الأحزاب الداعية إلى الوحدة مع إسبانيا فستفوز بما بين 55 و62 مقعدا في حين سيقتنص الفرع المحلي لحزب بوديموس المناهض لإجراءات التقشف سبعة إلى ثمانية مقاعد.
وأصبحت الانتخابات استفتاء فعليا على مدى الدعم الذي تتمتع به حركة الاستقلال منذ أقال راخوي حكومة الإقليم في أعقاب استفتاء أول أكتوبر تشرين الأول غير القانوني على الانفصال عن إسبانيا وما تلاه من إعلان أحادي للاستقلال.
ومن المتوقع أن تصدر النتائج الأولية الرسمية في حلول الساعة 2100 بتوقيت جرينتش والنهائية بعد منتصف الليل.
(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)