(رويترز) - حسم المنتخب السعودي مباراة افتتاح كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 23) بالفوز على الكويت صاحبة الضيافة 2-1 يوم الجمعة.
وانطلقت خليجي 23 في الكويت يوم الجمعة وتستمر حتى الخامس من الشهر المقبل بعد رفع الإيقاف الدولي عن اتحادها المحلي لتعود البطولة للبلاد بعدما كان من المقرر إقامتها في قطر في نفس التوقيت.
وأحرز سلمان المؤشر الهدف الأول للسعودية، التي تشارك في البطولة بلاعبين من الصف الثاني، بعد 13 دقيقة من البداية بعد تمريرة رائعة من القائد أحمد الفريدي ضربت دفاع أصحاب الأرض ليضعها المؤشر في شباك حميد يوسف حارس مرمى الكويت التي كان يؤازرها نحو 60 ألف متفرج في استاد جابر الدولي.
وبعدها بأربع دقائق شارك مختار فلاتة بدلا من هزاع الهزاع، الذي تعرض لإصابة خطيرة في الركبة وأعلن الاتحاد السعودي أن تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة في المملكة "وجه بعلاجه في أي مركز عالمي متخصص مع حصوله على مكافآت الفوز خلال مباريات البطولة".
وقال حساب الاتحاد السعودي على تويتر إن "مهاجم المنتخب هزاع الهزاع سيخضع لأشعة الرنين المغناطيسي صباح الغد للوقوف على الإصابة التي تعرض لها اليوم في مباراة الكويت".
وأهدر فلاتة فرصة خطيرة أخرى عندما تابع تسديدة نوح الموسى التي ردها القائم الأيسر لمرمى الكويت لكن فلاتة وضع الكرة فوق المرمى في الدقيقة 27 من المباراة التي تابعها السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا) من مقصورة كبار الزوار.
وجاءت أخطر فرصة للكويت في الشوط الأول بالدقيقة 36 عندما توغل فهد العنزي في الجهة اليسرى وأرسل تمريرة عرضية حولها فيصل الحربي مباشرة نحو المرمى لكنها ارتدت من القائم الأيسر.
وبعدها بثلاث دقائق أهدر القائد بدر المطوع فرصة التعادل عندما تلقى تمريرة عرضية على مقربة من مرمى عساف القرني حارس السعودية لكن الدفاع حولها إلى ركنية.
وفي الدقيقة 51 عززت السعودية النتيجة عندما أرسل المؤشر تمريرة عرضية قريبة من مرمى الكويت ليفشل فهد الهاجري مدافع الكويت في إبعاد الكرة ويضعها بقدمه من الوضع راقدا بالخطأ في مرماه.
لكن عبد الله البريكي قلص الفارق بعد مرور ساعة من البداية عندما تلقى تمريرة المطوع داخل منطقة الجزاء ليسدد الكرة قوية على يمين القرني.
وقبل النهاية بخمس دقائق كاد العنزي أن يدرك التعادل بضربة رأس إثر تمريرة عرضية من المطوع لكن الكرة مرت إلى جوار القائم الأيمن للقرني.
كما كاد الهاجري لاعب الاتفاق السعودي أن يعوض الهدف الذي أسكنه في شباكه عندما تابع ركلة ركنية وحولها برأسه لكنها ذهبت أعلى المرمى في الدقيقة 69.
وتصدى القرني لضربة رأس قوية من الحربي في الدقيقة الأخيرة على مرتين ليحرم الكويت من نقطة التعادل.
* السعودية الأكثر جاهزية
وقال الصربي بوريس بونياك مدرب الكويت في مؤتمر صحفي عقب المباراة إن فريقه كان الأفضل في الشوط الثاني وكان قادرا على الخروج بنقطة التعادل.
وأضاف مدرب الجهراء الكويتي السابق "تفوقنا في الشوط الثاني وكان بإمكاننا التسجيل وإدراك التعادل. المنتخب السعودي تفوق علينا في الجاهزية والاستعداد للبطولة التي أقيمت على عجل.
"الخسارة في الافتتاح لا تعني الاستسلام في باقي المباريات. اللاعبون لم ينسجموا معا بعد وأعتقد أن مستقبلهم باهر لكنهم يحتاجون لبعض الوقت".
وأشاد الكرواتي كرونوسلاف يورشيتش، مدرب منتخب المواهب من مواليد السعودية الذي يخوض البطولة، بأداء لاعبيه خلال المباراة.
وأضاف "سنبحث مع الجهاز الفني بعض الملاحظات الفنية التي سجلناها خلال اللقاء وسنسعى لتلافيها خلال المباريات المقبلة.
"سنحت عدة فرص للمنتخب الكويتي خاصة بعد تقليص الفارق في المقابل تمكنا من إنهاء خطورتها والسيطرة على المباراة حتى نهايتها".
وقال عادل عزت رئيس الاتحاد السعودي في فيديو بثه حساب الاتحاد على تويتر "الحمد لله على الانتصار في الافتتاح. نشكر أشقائنا في الكويت على التنظيم الرائع والافتتاح المبهر رغم الفترة القصيرة.
"نجومنا قدموا أداء ممتازا رغم صغر سنهم وتفوقوا بالأداء والنتيجة ونتمنى أن نواصل بنفس الأداء للمنافسة والتتويج باللقب ليصبح أفضل استعداد لخوض كأس العالم في روسيا العام المقبل".
وهذا الانتصار السادس للسعودية على الكويت في تاريخ مواجهات المنتخبين في بطولات كأس الخليج حيث التقى الفريقان 21 مرة انتصرت الكويت ثماني مرات وتعادلا في سبع مناسبات.
والكويت صاحبة الرقم القياسي في التتويج بلقب كأس الخليج برصيد عشر مرات مقابل ثلاث مرات للسعودية.
(تغطية صحفية للنشرة العربية أحمد الخشاب- تحرير اشرف حامد) OLMESPORT Reuters Arabic Online Report Sports News 20171222T173252+0000