كراكاس (رويترز) - بدأت حكومة فنزويلا اليسارية يوم السبت إطلاق سراح نحو 80 ناشطا من المعارضين للحكومة وهددت بطرد دبلوماسيين من كندا والبرازيل بعد انتقادات بشأن حقوق الإنسان.
كانت ديلسي رودريجيز، رئيسة الجمعية التأسيسية الموالية للحكومة، قالت إن الجمعية أوصت بإطلاق سراح هؤلاء المعتقلين قريبا وفرض عقوبات بديلة عليهم من بينها خدمة المجتمع وتعويض الضحايا.
وفي وقت لاحق عرض التلفزيون الحكومي لقطات تظهر 30 ناشطا جرى الإفراج عنهم حديثا خلال اجتماع مع رودريجيز، وهي حليف قوي للرئيس نيكولاس مادورو.
وتقول الجماعات الحقوقية ومعارضو الرئيس نيكولاس مادورو إن السلطات تحتجز بشكل غير مشروع 268 مسجونا سياسيا عقابا لهم على الاحتجاج ضد "الديكتاتورية".
ويقول مادورو (55 عاما)، الذي تولى المنصب خلفا لهوجو تشافيز، إن هذه الاتهامات هراء وإن جميع النشطاء المعتقلين موجودون في السجن بتهم تتعلق بالعنف والتخريب طبقا للقانون.
(إعداد إسلام يحيى للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)