💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

إسرائيل تعتزم بناء "محطة ترامب" قرب الحائط الغربي بالقدس

تم النشر 27/12/2017, 17:59
© Reuters. إسرائيل تعتزم بناء "محطة ترامب" قرب الحائط الغربي بالقدس

من جيفري هيلر

القدس (رويترز) - تعتزم إسرائيل إطلاق اسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على محطة قطارات تعبيرا عن الشكر لاعترافه بالقدس عاصمة لها لكن موقع المحطة المقرر قد يكون مثيرا للانقسام بقدر قرار الرئيس الأمريكي.

وقال وزير النقل إسرائيل كاتس يوم الأربعاء إنه اختار محطة مترو أنفاق مقترحة قرب الحائط الغربي في البلدة القديمة بالقدس أي في قلب المنطقة التي يريدها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم في المستقبل.

وقال كاتس في بيان "قررت أن أسمي محطة الحائط الغربي.. على اسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقراره الشجاع والتاريخي الاعتراف بالقدس عاصمة للشعب اليهودي ودولة إسرائيل".

ولا يزال التوسع المتصور لخط القطار السريع بين تل أبيب والقدس في مرحلة التخطيط وقالت متحدثة باسم وزارة النقل إنه لا يزال يحتاج موافقة من إدارات أخرى.

وقوبل الإعلان بتنديد سريع من قادة فلسطينيين أغضبهم بالفعل قرار ترامب في السادس من ديسمبر كانون الأول الذي يمثل تغييرا لسياسة أمريكية استمرت عقودا بشأن المدينة.

وقال واصل أبو يوسف وهو عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لرويترز "الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تحاول مسابقة الزمن لفرض حقائق جديدة على الأرض في مدينة القدس المحتلة وتسعى هذه الحكومة لإخراج المدينة من أي عملية مفاوضات مستغلة قرار الرئيس الأمريكي باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل معتبرة ذلك ضوءا أخضر لها للقيام بهذه الممارسات في المدينة المقدسة".

وسبق أن قال ترامب إن قراره ببساطة إقرار للواقع على الأرض لكن الفلسطينيين ومعظم قادة دول العالم قالوا إن القرار قوض الموقف القائم منذ فترة طويلة بأن وضع القدس ينبغي حسمه على طاولة المفاوضات في المستقبل.

وذكرت متحدثة باسم وزارة النقل أن المحطة المقترحة ومد خط الأنفاق تحت الأرض لا يزالان بحاجة لموافقة عدد من لجان التخطيط الحكومية ولم تحدد موعدا محتملا للموافقة النهائية. وذكرت أنها لا تعلم من أين سيأتي التمويل المطلوب للتوسع والذي تقدر قيمته بنحو 700 مليون دولار.

© Reuters. إسرائيل تعتزم بناء "محطة ترامب" قرب الحائط الغربي بالقدس

وتعتبر إسرائيل كل القدس عاصمة لها بينما يريد الفلسطينيون القدس الشرقية عاصمة للدولة التي يريدون إقامتها في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.

(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.