واشنطن (رويترز) - أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونواب من الحزب الجمهوري يوم الأحد دعمهم الصريح لعشرات الآلاف من الإيرانيين الذين يحتجون على النخبة الدينية غير المنتخبة في الجمهورية الإسلامية والسياسة الخارجية للبلاد في الشرق الأوسط.
وقال ترامب في تغريدة من ناديه الخاص في بالم بيتش بولاية فلوريدا "احتجاجات ضخمة في إيران... الشعب أدرك أخيرا كيف أن أمواله وثروته تُسرق وتهدر على الإرهاب".
وأضاف "يبدو أنهم لن يقبلوا بهذا أبدا بعد ذلك. الولايات المتحدة الأمريكية تراقب عن كثب انتهاكات حقوق الإنسان".
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي في بيان "الحكومة الإيرانية تتعرض لاختبار من مواطنيها. ندعو الله أن تنتصر الحرية وحقوق الإنسان".
وبدأت الاحتجاجات بالتركيز على المصاعب الاقتصادية لكن سرعان ما اشتملت على رسائل مناهضة للحكومة. واستمرت الاحتجاجات لليوم الرابع يوم الأحد رغم تحذيرات طهران وفرض قيود على تطبيقات التراسل التي يستخدمها المتظاهرون.
وهذه أكبر احتجاجات منذ اضطرابات 2009 التي تلت إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد آنذاك.
وقال السناتور الجمهوري لينزي جراهام إن على ترامب أن يلقي خطابا للجماهير في أنحاء البلاد يحدد فيه شروط اتفاق نووي معدل مع إيران.
وأضاف في أحد البرامج على شبكة (سي.بي.إس نيوز) "الرئيس ترامب يغرد بتعاطف بالغ تجاه الشعب الإيراني... لكن لا يمكنك فقط أن تغرد هنا. عليك أن تضع خطة".
وفي البرنامج ذاته قال عضو مجلس النواب الجمهوري ويل هورد إن على الولايات المتحدة أن تدعم الاحتجاجات السلمية في إيران.
وأضاف أنه إذا شنت إيران حملة على المحتجين "يجب أن يكون هناك وقتها حديث عن عقوبات لأن هناك انتهاكات لحقوق الإنسان".
(إعداد محمد اليماني للنشرة العربية)