💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

ارتفاع معدل الجريمة في ألمانيا وربطها باللاجئين

تم النشر 03/01/2018, 18:31
محدث 03/01/2018, 18:40
ارتفاع معدل الجريمة في ألمانيا وربطها باللاجئين

من ريهام الكوسى

برلين (رويترز) - ألقي اللوم على الشبان اللاجئين في ألمانيا يوم الأربعاء في أغلب الزيادة في مستويات الجريمة على مدى عامين مما يؤجج الجدل السياسي الدائر في البلاد بشأن المهاجرين.

وأظهرت دراسة ارتفاع جرائم العنف بنحو عشرة بالمئة في عامي 2015 و2016. وأرجعت الدراسة أكثر من 90 بالمئة من هذه الزيادة للاجئين الذكور الشبان.

ولكنها أشارت إلى أن المهاجرين القادمين من دول تمزقها الحروب مثل سوريا أقل ميلا بدرجة كبيرة لارتكاب جرائم العنف بالمقارنة مع القادمين من أماكن أخرى والذين من المستبعد أن يحصلوا على حق اللجوء.

وستكون الهجرة قضية أساسية في محادثات الائتلاف المرتقبة بين حزب المحافظين الذي تتزعمه المستشارة أنجيلا ميركل والحزب الديمقراطي الاشتراكي الذي يمثل تيار يسار الوسط. وأضر وصول أكثر من مليون مهاجر منذ منتصف 2015 بفرص الحزبين في الانتخابات التي أجريت في سبتمبر أيلول الماضي.

وأظهرت الدراسة التي رعتها الحكومة قفزة في جرائم العنف التي يرتكبها شبان تتراوح أعمارهم بين 14 و30 عاما.

وقال كريستيان فايفر خبير الجريمة وأحد الباحثين الذين أعدوا الدراسة لإذاعة دويتشلاند فونك إن هناك اختلافات كبيرة بين المجموعات المختلفة من اللاجئين اعتمادا على من أين جاءوا وفرصهم في البقاء والحصول على وضع قانوني في ألمانيا.

وأظهرت الدراسة أن طالبي اللجوء الذين يعتبرون لاجئي حرب والذين تكون فرصهم أكبر في البقاء في ألمانيا يميلون لتجنب المشاكل بدرجة أكبر.

فنحو 17 بالمئة من جرائم العنف التي ارتكبت في ولاية سكسونيا السفلى والتي نسبت للاجئين كان من يشتبه أنهم مرتكبوها من طالبي اللجوء القادمين من شمال أفريقيا الذين يمثلون أقل من واحد بالمئة من اللاجئين المسجلين بالولاية. وفرص اللاجئين من شمال أفريقيا محدودة في الحصول على وضع قانوني في ألمانيا.

وقال فايفر "الوضع مختلف تماما بالنسبة للذين يكتشفون فور وصولهم أنهم غير مرغوب فيهم تماما هنا. فلا فرصة للعمل أو للبقاء".

وقالت الدراسة كذلك إن لم شمل أسر المهاجرين عن طريق السماح لأسرهم بدخول ألمانيا قد يساعد في الحد من جرائم العنف. ومسألة لم الشمل هذه من المرجح أن تكون من القضايا الشائكة في محادثات الائتلاف الجديد للحكومة.

(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير ليليان وجدي) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20180103T153125+0000

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.