من فيل ستيوارت
واشنطن (رويترز) - قال مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء إن الولايات المتحدة تسعى "لجمع معلومات يمكن اتخاذ قرار على أساسها" قد تتيح لها فرض عقوبات على منظمات إيرانية وأفراد لهم صلة بالحملة على الاحتجاجات.
تأتي الخطوة في إطار جهود إدارة ترامب لدعم المحتجين المناهضين للحكومة الإيرانية الذين أثارت تحركاتهم قلق القيادة الدينية. وتشمل التحركات الأمريكية مساعي في الأمم المتحدة وتصريحات من ترامب أبدى فيها مساندته للمحتجين.
واعترف المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه بأن المظاهرات لم تكن متوقعة وبأن واشنطن تجمع المعلومات بصورة نشطة عن الحملة التي تشنها إيران ضدها.
وأضاف المسؤول أن إدارة ترامب تعتزم جمع هذه المعلومات "وضخها إلى آليتنا لتصنيف العقوبات". وأشار إلى أن إدارة ترامب لديها بالفعل سلطات قوية لاستهداف أفراد ومنظمات بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان والرقابة أو بسبب الحرمان من الحق في حرية التجمع للمتظاهرين.
وأضاف "لكن هناك الكثير من المعلومات... ونحن نعتزم البدء في جمعها لنعرف ماذا يمكن أن نفعل".
وترك المسؤول الأمريكي احتمال أن تكون الاحتجاجات في البداية ارتبطت بمعارضي الرئيس حسن روحاني المحافظين قائما لكنه قال إنها تحولت سريعا إلى انتفاضة عفوية وأوسع نطاقا فاجأت طهران.
وقال إن الولايات المتحدة تعتقد أن الإيرانيين غاضبون من أن قدرا كبيرا من مردود رفع العقوبات وجه إلى خدمة الأجهزة الأمنية.
ولدى سؤاله عن العقوبات قال المسؤول الأمريكي إنه لم يتم التوصل إلى قرار حتى الآن. وأضاف "لدينا بعض الوقت... نعد خيارات للرئيس".
(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)