💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

المعارضة القومية التركية تدعم إردوغان في انتخابات 2019

تم النشر 08/01/2018, 17:20
محدث 08/01/2018, 17:30
© Reuters. المعارضة القومية التركية تدعم إردوغان في انتخابات 2019

أنقرة (رويترز) - قالت المعارضة القومية التركية يوم الاثنين إنها ستدعم الرئيس رجب طيب إردوغان في انتخابات عام 2019 مشيرة إلى استمرار الدعم اليميني الذي كان حاسما في فوزه بفارق بسيط في استفتاء على الدستور العام الماضي.

ودعم حزب الحركة القومية التركي، وهو أصغر أربعة أحزاب ممثلة في البرلمان، التصويت لمنح إردوغان سلطات تنفيذية واسعة النطاق ليساعد على وصول النتيجة إلى نسبة 51.4 بالمئة لصالح التعديل الدستوري.

وقال دولت بهجلي زعيم الحزب في مؤتمر صحفي "حزب الحركة القومية لن يرشح أحدا للرئاسة". وأضاف "الحزب سيتخذ قرارا بدعم إردوغان في الانتخابات الرئاسية". ومن المقرر أن يصوت الأتراك في انتخابات رئاسية وبرلمانية العام المقبل.

وكان بهجلي قد طلب تخفيض الحد الأدنى المطلوب لدخول حزب إلى البرلمان والبالغ عشرة بالمئة من الأصوات.

وعلى مدى 20 عاما مضت قرب بهجلي حزبه بدرجة أكبر من التيار الرئيسي وبعيدا عن سمعته السابقة بأن له صلات بعصابات شوارع يمينية.

ويتطلع الحزب الآن لمواجهة تحد من ميرال أكشنير وهي وزيرة سابقة للداخلية وسياسية قومية بارزة أسست العام الماضي حزبا جديدا بعد انشقاقها على حزب الحركة القومية.

وأظهر استطلاع للرأي أجري في الآونة الأخيرة أن حزب أكشنير قد يتفوق على حزب الحركة القومية ويحرمه من حصد نسبة العشرة بالمئة المطلوبة لدخول البرلمان.

وقال بهجلي إن حزبه قد يدرس تحالفا مع حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه إردوغان إذا ما طلب منه ذلك.

وحصل حزب الحركة القومية على 18 بالمئة من الأصوات في الانتخابات البرلمانية عام 1999 لكنه تراجع عن النسبة المطلوبة ليحصل على 9.5 بالمئة من الأصوات في انتخابات 2002. وتجاوز النسبة المطلوبة بعد ذلك وحصل على 11.9 بالمئة من الأصوات في انتخابات نوفمبر تشرين الأول عام 2015.

ويتبنى الحزب، الذي أسسه كولونيل سابق بالجيش شارك في الانقلاب العسكري عام 1960، مزيجا من الفكر القومي التركي والتشكك في الغرب ويعارض بشدة الحكم الذاتي للأقلية الكردية في البلاد.

وكانت قاعدة تأييد الحزب تضم في السابق متعاطفين مع جماعة "الذئاب الرمادية" وهي جماعة شبابية قومية خاضت معارك بالشوارع مع اليساريين في سبعينات القرن الماضي وكان محمد علي أقجة الذي حاول اغتيال البابا يوحنا بولس الثاني في عام 1981 عضوا فيها.

© Reuters. المعارضة القومية التركية تدعم إردوغان في انتخابات 2019

(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.