من نضال المغربي
غزة (رويترز) - قالت مصادر طبية فلسطينية وشهود عيان إن شابين فلسطينيين قتلا برصاص قوات إسرائيلية في اشتباكات يوم الخميس في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
وتصاعد التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين بعد اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السادس من ديسمبر كانون الأول بالقدس عاصمة لإسرائيل في خطوة أثارت احتجاجات فلسطينية عنيفة على حدود غزة وفي الضفة الغربية.
وقال مسعفون وشهود إن شابا عمره 16 عاما قتل وأصيب آخران في اشتباك قرب سياج حدودي بين غزة وإسرائيل حيث رشق فلسطينيون القوات الإسرائيلية بالحجارة.
وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن أعمال شغب عنيفة اندلعت في موقعين على حدود غزة شارك فيها قرابة 50 فلسطينيا حيث رشقوا القوات بالحجارة ودفعوا بإطارات مشتعلة نحوها وهو ما شكل خطرا على الجنود الذين ردوا بإطلاق أعيرة تحذيرية أعقبها إطلاق الرصاص على أشخاص محددين.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن فلسطينيا آخر عمره 16 عاما أيضا قتل في اشتباكات في قرية بورين قرب بلدة نابلس في وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقالت المتحدثة إن القوات التي تمشط المنطقة، بحثا عن المشتبه بقتلهم مستوطنا إسرائيليا قتل بالرصاص هذا الأسبوع، تعرضت لهجوم "بوابل من الحجارة" وإن الجنود أطلقوا النار على المحرض الرئيسي. وذكرت أن الجيش على علم بمقتل فلسطيني.
وأطلق مسلحون من غزة، التي تهيمن عليها حركة حماس 18 صاروخا صوب إسرائيل وقتل عنصران من حماس في ضربات جوية انتقامية شنتها إسرائيل. وقتلت نيران القوات الإسرائيلية 14 محتجا في اشتباكات عبر الحدود.
وفي المجمل قتل 17 فلسطينيا وإسرائيلي منذ بدء موجة الاحتجاجات في السادس من ديسمبر كانون الأول.
(إعداد دينا عادل للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)