💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

تركيا: الهجمات في إدلب السورية ستسبب موجة نزوح جديدة

تم النشر 12/01/2018, 16:49
© Reuters. تركيا: الهجمات في إدلب السورية ستسبب موجة نزوح جديدة

أنقرة (رويترز) - قال بن علي يلدريم رئيس وزراء تركيا يوم الجمعة إن الحملة العسكرية المتصاعدة في محافظة إدلب السورية الخاضعة لسيطرة المعارضة ستسبب موجة نزوح جديدة.

ودعا يلدريم إيران وروسيا إلى وقف هجوم للجيش السوري بالقرب من حدود تركيا الجنوبية.

وقالت الأمم المتحدة إن هجوم القوات السورية التي يساندها مقاتلون تدعمهم إيران اشتد وتسبب في نزوح عشرات الآلاف منذ نوفمبر تشرين الثاني.

وتقول تركيا، التي تعارض الرئيس السوري بشار الأسد لكنها تتعاون مع حليفتيه روسيا وإيران لخفض الأعمال القتالية في إدلب، إن أحدث هجوم للجيش ما كان ليتم دون دعم طهران وموسكو.

وتستضيف تركيا ثلاثة ملايين لاجئ سوري فروا إليها خلال الصراع الممتد منذ أكثر من ستة أعوام. وتخشى تركيا من موجة نزوح جديدة عبر حدودها من إدلب. والمحافظة الواقعة شمال غرب سوريا هي أكبر منطقة ما زالت خاضعة لسيطرة المعارضة التي طُردت من معاقلها الأخرى في سوريا وتضم أكثر من مليوني شخص يحتاج العديد منهم لمساعدات.

وقال يلدريم للصحفيين بعد الصلاة يوم الجمعة "تصاعد الهجمات في إدلب سيؤدي إلى موجات نزوح جديدة ومعاناة هناك. هذا خطأ وشديد الخطورة".

وتنشر تركيا قوات في شمال إدلب وأقامت قواعد هناك بعد الاتفاق مع إيران وروسيا على إقامة "منطقة عدم تصعيد" في إدلب والمناطق القريبة.

وقال يلدريم "يقترف نظام الأسد خطأ كبيرا بشن هجوم دون مراعاة للمدنيين من أجل انتزاع أراض... بينما تحقق مبادرة تركيا وروسيا وإيران لتحقيق السلام الدائم في سوريا تقدما".

وأضاف "نناقش هذا الأمر مع روسيا وإيران ونصدر تحذيراتنا بشأن إمكانية اتساع نطاق هجمات الأسد المروعة". وحذر من أن القتال يعرقل جهود التوصل لحل سياسي.

وتسعى روسيا لعقد مؤتمر سلام سوري الشهر الجاري رغم أنه لم يتبين بعد من سيحضره.

وشن مقاتلو المعارضة هجوما مضادا على قوات الحكومة السورية وحلفائها في إدلب يوم الخميس.

© Reuters. تركيا: الهجمات في إدلب السورية ستسبب موجة نزوح جديدة

(إعداد مروة سلام للنشرة العربية - تحرير سها جادو)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.