مونروفيا (رويترز) - قال حزب الوحدة الحاكم في ليبيريا في بيان يوم الأحد إنه فصل الرئيسة المنتهية ولايتها ايلين جونسون سيرليف التي يتهمها قادة الحزب بالتدخل في الانتخابات الرئاسية التي جرت العام الماضي بعد أن تعرض مرشح الحزب للهزيمة.
ونفت جونسون سيرليف، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام وتولت السلطة لمدة 12 عاما، اتهامات الحزب بأنها عقدت اجتماعات خاصة مع قضاة الانتخابات قبل التصويت الذي جرى في العاشر من أكتوبر تشرين الأول.
وقال الحزب الحاكم في بيان يوم الأحد إن أربعة آخرين من مسؤولي الحزب فصلوا أيضا من عضويته.
وقال البيان الذي يعلن قرارا اتخذته اللجنة التنفيذية للحزب في وقت متأخر من مساء يوم السبت "سلوك من فصلوا... ينطوي على تخريب ويقوض موقف الحزب".
ورفض مسؤول بارز في مكتب جونسون سيرليف التعليق على القرار. ولم يتسن الوصول إلى الرئيسة ومسؤولين آخرين يوم الأحد.
وتغلب نجم كرة القدم السابق جورج ويا بفارق كبير على مرشح الحزب الحاكم جوزيف بواكاي. وذلك هو أول انتقال ديمقراطي للسلطة في ليبيريا في 70 عاما.
ولم يكن لجونسون سيرليف الحق في إعادة ترشيح نفسها في الانتخابات بموجب الدستور الذي يحد فترات الولاية الرئاسية. وظهر خلاف بينها وبين بواكاي على الملأ خلال الحملة الانتخابية.
وقال البيان إن جونسون سيرليف والأعضاء الآخرين خالفوا القواعد بما يشمل تأييد مرشحي الحزب في الانتخابات.
ومن المقرر أن يؤدي ويا اليمين الدستورية هذا الشهر.
(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير علا شوقي)