(رويترز) - ابتعد أرسنال بشكل أكبر عن المربع الذهبي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعدما فرط في تقدمه بهدف وخسر 2-1 أمام بورنموث صاحب الأرض يوم الأحد.
وبعدما سدد هيكتور بليرين في مرمى أسمير بيجوفيتش ليفتتح التسجيل لأرسنال في الدقيقة 52 هز كالوم ويلسون وجوردان إيب الشباك في غضون خمس دقائق ليتفوق أصحاب الأرض.
وحول ويلسون تمريرة رايان فريزر إلى داخل المرمى ليدرك التعادل في الدقيقة 70 قبل أن يضيف إيب الهدف الثاني بعد تمريرة ويلسون.
وخرج أليكسيس سانشيز، الذي ارتبط اسمه بالرحيل عن استاد الإمارات خلال فترة الانتقالات الشتوية، من تشكيلة أرسنال وقال مدربه أرسين فينجر قبل المباراة إن حسم مستقبله بات "قريبا جدا".
وبعد فوزه مرة واحدة في آخر خمس مباريات في الدوري بقي أرسنال في المركز السادس برصيد 39 نقطة متأخرا بخمس نقاط عن توتنهام هوتسبير صاحب المركز الخامس بينما قفز بورنموث إلى المركز 13 لكنه يبتعد بأربع نقاط فقط عن منطقة الهبوط.
وقال ويلسون، الذي اختير أفضل لاعب في المباراة، لشبكة سكاي سبورتس التلفزيونية "هذا فوز رائع لأننا بحاجة للانتصار على أرضنا.
"الجماهير كانت صامتة لذا كنا بحاجة لدخولهم لأجواء المباراة. هدف ضد فريق كبير أعادهم بقوة ثم نجحنا في إضافة الهدف الثاني".
وأضاف "هذه دفعة كبيرة لنا. هذه النقاط ستبعدنا أكثر عن منطقة الهبوط".
ومع الحاجة للفوز بدأ أرسنال اللقاء بشكل جيد وسدد الشاب اينزلي ميتلاند-نايلز في العارضة في الدقيقة الثامنة.
ورغم سيطرته المبكرة على المباراة افتقد أرسنال أبرز لاعبيه أصحاب النزعة الهجومية مع وجود ألكسندر لاكازيت وحيدا في الهجوم وبغياب سانشيز ومسعود أوزيل المصاب.
وبدأت ثقة بورنموث تزيد في نهاية الشوط الأول وحُرم من ركلة جزاء عندما بدا أن أليكس ايوبي لمس بيده تمريرة إيب العرضية قبل أن تصطدم تسديدة دان جوسلينج بمنافسه كالوم تشامبرز.
لكن نهاية الشوط الأول جاءت في الوقت الخاطئ لصاحب الأرض الذي وجد نفسه متأخرا في بداية الشوط الثاني عندما تلقى بليرين تمريرة من ايوبي ليسدد في مرمى بيجوفيتش بنجاح.
ولم يستطع بيتر تشك حارس أرسنال التعامل مع تمريرة فريزر العرضية ليحولها ويلسون داخل الشباك قبل أن يضيف إيب الهدف الثاني بتسديدة قوية بعدما تلقى الكرة من ويلسون.
وبحث أرسنال عن هدف تعادل متأخر وشارك الثنائي ثيو والكوت وآرون رامسي لكنه لم يستطع إنقاذ نفسه من يوم محبط جديد.
(إعداد شادي أمير للنشرة العربية - تحرير أسامة خيري)