💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

حزب المحافظين للنواب: قانون الانفصال عن الاتحاد الاوروبي أو المجازفة بالفوضى

تم النشر 17/01/2018, 16:26
© Reuters. حزب المحافظين للنواب: قانون الانفصال عن الاتحاد الاوروبي أو المجازفة بالفوضى

لندن (رويترز) - حث حزب المحافظين البريطاني الذي تنتمي له رئيسة الوزراء تيريزا ماي النواب على تأييد تشريع أعدته الحكومة للخروج من الاتحاد الأوروبي في تصويت مقرر بالبرلمان في وقت لاحق يوم الأربعاء في حين حث الاتحاد الأوروبي وفرنسا بريطانيا على البقاء داخل الاتحاد.

ومن المقرر أن يستكمل مشروع قانون الخروج من الاتحاد الأوروبي جولته الأولى داخل مجلس العموم بالبرلمان البريطاني بالتصويت عليه بعد الساعة 1900 بتوقيت جرينتش. ويعد التشريع حجر الزاوية على طريق طويل نحو وضع الأساس القانوني لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

ومن المتوقع أن تفوز ماي في التصويت ليعرض المشروع بعد ذلك على مجلس اللوردات الذي يضم بين أعضائه عددا كبيرا من مؤيدي الاتحاد الاوروبي.

ودعا براندون لويس رئيس حزب المحافظين قبل التصويت حزب العمال المعارض، الذي عارض استراتيجية ماي في كل خطواتها تقريبا، إلى تأييد مشروع القانون وإظهار أنه لا يحاول قلب نتيجة الاستفتاء عام 2016 على الانفصال عن الاتحاد الاوروبي رأسا على عقب.

وقال لويس إن حزب "العمال لا يفتأ يقول إنه يؤيد نتيجة الاستفتاء وإنه يمكن الوثوق بأنه سيتصرف من واقع الإحساس بالمسؤولية لكن هذا الأمر سيوضع موضع الاختبار اليوم. وبوسعهم إما تأييد مشروع القانون أو التصويت من أجل الفوضى".

وكان جيريمي كوربين زعيم حزب العمال قال إنه سيصدر تعليمات لحزبه للتصويت برفض مشروع القانون إذا لم تعالج قضايا مثل المحاسبة الديمقراطية وحماية العمال والبيئة وحقوق المستهلكين.

وفي شتوتجارت جدد جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية عرضه لبريطانيا يوم الأربعاء بالبقاء داخل الاتحاد الأوروبي وقال إنه يأمل، حتى لو مضت قدما في إجراءات الخروج، أن تعاود الانضمام للاتحاد.

وقال يونكر متحدثا أمام البرلمان الأوروبي، حيث أيد بيانا أصدره يوم الثلاثاء دونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي يفيد الترحيب ببقاء بريطانيا داخل الاتحاد، إنه يتحمل جزءا من المسؤولية عن تصويت البريطانيين في استفتاء في 2016 لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وقال ردا على سؤال مكتوب من مشرع ألماني سأله عما إذا كان يشعر بمسؤولية تجاه خروج بريطانيا "ما زلت أشعر أن خروج بريطانيا يمثل كارثة، نعم، هزيمة نتحمل جميعنا المسؤولية عنها".

وأضاف "لكن السبب وراء خروج بريطانيا يكمن فيما هو أعمق من ذلك. وكما قالت رئيسة الوزراء ماي فإن البريطانيين لم يشعروا قط بالارتياح داخل الاتحاد الأوروبي ولم يمنحوا الفرصة على مدى 40 عاما للشعور بارتياح أكبر. لذلك يقع اللوم على كثيرين".

وفي باريس قال مستشار للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الأربعاء إن فرنسا "ستنظر بعطف" لقرار العدول عن الخروج من الاتحاد الأوروبي إذا اتخذته بريطانيا.

وردا على سؤال عن فكرة إجراء استفتاء ثان في بريطانيا قائلا "إذا قررت بريطانيا غدا أو بعد غد أن تغير رأيها فمن الواضح أننا سننظر بعطف إلى ذلك".

وأضاف "لكن الأمر لا يرجع لنا فيما إذا كانت بريطانيا تريد تغيير رأيها".

© Reuters. حزب المحافظين للنواب: قانون الانفصال عن الاتحاد الاوروبي أو المجازفة بالفوضى

(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير منير البويطي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.