ملبورن (رويترز) - ستواجه أحدث صحوة لانجليك كيربر أصعب اختبار ممكن وهو ما يتمثل في لقاء ماريا شارابوفا في الدور الثالث لبطولة استراليا المفتوحة للتنس يوم السبت وهي مواجهة ستجمع بين لاعبتين سبق وان حصدتا اللقب في ملبورن بارك.
وستكسر المواجهة المميزة من حدة درجات الحرارة المرتفعة قبل بداية اليوم السادس للبطولة لكن ستظل السخونة حاضرة في الملعب مع اشتداد التنافس على الأماكن المتبقية في الدور الرابع.
وسيتطلع روجر فيدرر المدافع عن لقب فردي الرجال لمواصلة مسيرة تقدمه الرائعة عندما يلتقي مع الفرنسي ريشار جاسكيه بينما سيلعب أيضا نوفاك ديوكوفيتش الفائز باللقب ست مرات واللاعب الشاب الكسندر زفيريف يوم السبت أيضا.
وستتطلع سيمونا هاليب المصنفة الأولى على العالم لشق طريقها بشكل أكبر في القرعة التي تخلو من المصنفات على نحو متزايد وذلك عندما تلتقي مع الأمريكية لورين ديفيز لكن لا يوجد شك في ان اللقاء سيشكل قمة مباريات في منافسات السيدات في يومها.
وغابت شارابوفا، التي فازت باللقب في ملبورن بارك وهي في سن 20 عاما في عام 2008، عن بطولة العام الماضي بسبب إيقافها 15 شهرا بسبب المنشطات ولا تزال تحتل المركز 48 في التصنيف العالمي مع مواصلتها العودة لنتائجها المميزة.
وتراجعت كيربر التي تلعب باليد اليسرى في التصنيف لتحتل حاليا المركز 16 عالميا في أعقاب عام شهد عودتها لمستواها السيء الذي اعتادت عليه في السابق. لكن كيربر حققت سبعة انتصارات متتالية في بداية عام 2018.
وفازت كيربر، التي انضمت لشارابوفا ضمن قائمة اللاعبات اللاتي تجاوزن 30 عاما يوم الخميس الماضي، على سيرينا وليامز البطلة الغائبة حاليا عن الملاعب لتنال لقب بطولة استراليا المفتوحة 2016 وتعد منافسة شرسة عندما تكون في قمة مستواها.
وقالت الروسية شارابوفا "أتطلع قدما لهذه المباريات. أريد أن ألعب أمام منافسات حصدن ألقابا على صعيد البطولات الأربع الكبرى من قبل".
وأضافت "حققت (كيربر) نجاحات هنا. حققت نجاحات عندما لعبت هنا في مثل هذه الظروف وعلى هذه الملاعب. أريد أن اعرف أين أنا من هذا المستوى".
وامتدت اخر ثلاثة لقاءات بينهما الى ثلاث مجموعات وتتوقع كيربر مواجهة صعبة أخرى.
وقالت اللاعبة الألمانية "أتطلع قدما للعب أمامها. هذه هي المباراة التي أتطلع قدما لها خاصة في بداية العام.
"خضت عدة مباريات من هذه النوعية في الأسابيع القليلة الماضية. سأحاول مواصلة مسيرتي وتقديم أداء جيد مثل الذي قدمته هنا في اخر مباراتين".
(اعداد وتحرير احمد عبد اللطيف للنشرة العربية)