من إيان رينسوم
ملبورن (رويترز) - أنقذت المصنفة الأولى عالميا سيمونا هاليب ثلاث فرص لحسم اللقاء أمام الأمريكية المثابرة لورين ديفيز قبل أن تفوز 4-6 و6-4 و15-13 في ماراثون مثير لتتأهل للدور الرابع (دور 16) في بطولة استراليا المفتوحة للتنس يوم السبت.
وكافحت اللاعبة الرومانية، التي بلغت دور الثمانية في ملبورن بارك في 2014 و2015، بعد التأخر 11-10 في المجموعة الفاصلة المثيرة قبل أن تنتزع الفوز في ملعب رود ليفر بعد ثلاث ساعات و44 دقيقة من اللعب.
وأنهت هاليب المباراة المثيرة في أول نقطة للحسم مستغلة خطأ ديفيز في رد الكرة وهو الخطأ رقم 73 للاعبة الأمريكية.
وستلتقي هاليب (26 عاما) مع اليابانية نعومي أوساكا من أجل مكان بدور الثمانية بعدما تحاملت على كاحلها المصاب خلال مجموعة فاصلة استغرقت 142 دقيقة.
وصعدت أوساكا للدور المقبل بعد فوزها على الاسترالية آشلي بارتي 6-4 و6-2 في وقت سابق يوم السبت.
وقالت هاليب في مقابلة بالملعب بعد الفوز "أنا شبه ميتة لكن من الرائع أننا قدمنا مباراة كبيرة" وسط ضحكات المشجعين.
وأضافت "بالتأكيد كانت مباراة صعبة جدا وطويلة للغاية ولم يسبق لي أن لعبت مجموعة ثالثة بهذه المدة".
وتابعت "أشعر بأن عضلاتي لا تعمل ولا أعرف كيف حال كاحلي لأنني لم أعد أشعر به".
وأكدت هاليب أنها لن تفعل "شيئا" في يوم الراحة قبل المواجهة المقبلة مع أوساكا بسبب إصابتها في الكاحل.
وأشارت هاليب "بعد المباراة أعتقد أن حالة الكاحل غدا ستكون أسوأ لكني أحاول وأضغط على نفسي وسنرى ما الذي سيحدث".
وتبدو ديفيز (24 عاما) بملامح طفولية لكنها تسدد ضربات أمامية هائلة وكسرت إرسال هاليب ثلاث مرات في المجموعة الفاصلة وقاومت بعد إصابتها في أحد أصابع القدم.
وبدا أن ديفيز ستحقق أكبر انتصار في مسيرتها عندما تقدمت 11-10 وأتيحت لها ثلاث فرص للحسم.
لكن هاليب أنقذت كل الفرص وفازت بخمس نقاط متتالية قبل أن تخضع ديفيز للعلاج بعد أن فقدت أحد أظافر القدم.
وبعد العودة للعب أنقذت اللاعبة الأمريكية خمس نقاط لكسر الإرسال لتتعادل 12-12.
وكسرت هاليب الإرسال أخيرا عندما كانت النتيجة 14-13 لتصبح على بعد نقطتين من الفوز وأنهت المواجهة عندما ارسلت ديفيز كرة إلى خارج الملعب لتواصل هاليب رحلتها سعيا للفوز بأول لقب في البطولات الأربع الكبرى.
وبعد المباراة قالت ديفيز إنها لم تتمكن "من الضغط" على منافستها الرومانية في المجموعة الأخيرة بسبب الإصابة في القدم.
(إعداد وتحرير فتحي عبد العزيز للنشرة العربية)