💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

فرنسا: إيران لا تحترم قرار الأمم المتحدة بشأن الصواريخ الباليستية

تم النشر 22/01/2018, 20:53
© Reuters. فرنسا: إيران لا تحترم قرار الأمم المتحدة بشأن الصواريخ الباليستية

بروكسل (رويترز) - اتهم وزير خارجية فرنسا جان إيف لو دريان إيران يوم الاثنين بعدم احترام جزء من قرار للأمم المتحدة يدعو طهران للامتناع عن العمل على تطوير صواريخ باليستية مصممة لحمل رؤوس حربية نووية.

وفي كلمة لدى وصوله إلى اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل قال لو دريان إن وزراء التكتل وعددهم 28 سيجددون التأكيد على قلقهم بشأن أنشطة إيران في اليمن ولبنان وسوريا التي وصفها بأنها تزعزع الاستقرار.

وقال "ستتاح لنا الفرصة أيضا لتأكيد موقفنا الصارم من التزام إيران بقرار الأمم المتحدة رقم 2231 الذي يفرض قيودا على تطوير القدرات الباليستية والذي لا تحترمه إيران".

وبموجب القرار الذي دعم الاتفاق النووي المبرم في 2015 بين طهران والقوى العالمية الست بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة، فإن إيران "مطالبة" بالامتناع لمدة ثماني سنوات عن العمل على تطوير صواريخ باليستية مصممة لحمل أسلحة نووية.

وتقول بعض الدول إن هذه الصيغة لا تجعل الطلب ملزما.

وقالت إيران مرارا إن برنامجها الصاروخي دفاعي بحت ونفت أن تكون الصواريخ مصممة لحمل رؤوس حربية نووية.

وقال لو دريان يوم الأحد إنه يريد السفر إلى إيران في مارس آذار وإن فرنسا بدأت محادثات مع طهران لمناقشة برنامجها الصاروخي وأنشطتها في المنطقة.

لكن بهرام قاسمي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رفض يوم الاثنين التلميحات إلى إجراء محادثات بشأن أي من القضيتين.

ونسبت وكالة تسنيم للأنباء إلى قاسمي قوله يوم الاثنين "إذا كان هناك مثل هذا التصريح (من وزير الخارجية الفرنسي) بأننا أجرينا محادثات فإننا ننفي ذلك. لم نجر مفاوضات بشأن قدراتنا الصاروخية والدفاعية ولن نتحدث عن هاتين القضيتين مع آخرين".

وفي ظل تحذير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن هذه آخر فرصة "لأسوأ اتفاق تم التفاوض عليه على الإطلاق" بدأت بريطانيا وفرنسا محادثات بشأن خطة لإرضائه بتناول تجارب إيران الصاروخية الباليستية ونفوذها في المنطقة مع الحفاظ على الاتفاق النووي.

وقال قاسمي "ينبغي أن نناقش حتما تأثير إيران في المنطقة لأنه تأثير إيجابي والكل انتفع منه. لو لم يكن هناك تأثير لإيران لكان الإرهابيون سيطروا على دمشق وبغداد".

ونسبت وسائل إعلام إيرانية إلى عباس عراقجي كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين ونائب وزير الخارجية رفضه للاستراتيجية الأوروبية.

وقال عراقجي "بعض (الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي) تعتقد أنها إذا قدمت تنازلات لترامب بشأن قضايا غير الاتفاق النووي فسيكون بوسعها حمله على مواصلة الالتزام بالاتفاق النووي".

ونسبت وسائل الإعلام إليه قوله يوم الاثنين "هذه سياسة خاطئة تماما وستكون لها حتما نتائج عكسية، وقلنا هذا بشكل واضح لأوروبا أيضا".

وناشدت الحكومة الألمانية طهران الانضمام إلى القوى الأوروبية والولايات المتحدة في المناقشات معللة ذلك بمخاوف من برنامجها الصاروخي وأنشطتها في المنطقة.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الألمانية ماريا أديبار إن مسؤولين من ألمانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي سيدشنون محادثات رفيعة المستوى بشأن بواعث قلقهم. وقالت "هناك أمور كثيرة ينبغي مناقشتها، ونحن الآن نتعامل مع ذلك".

ورفضت التعقيب على تقرير لمجلة دير شبيجل الألمانية ذكر أن ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تحشد الحلفاء الأوروبيين للاتفاق على فرض عقوبات جديدة على إيران ليثبتوا لترامب أنهم يتعاملون مع مخاوفه بجدية.

ورفض يورجن هارت، المتحدث باسم المحافظين الذين تتزعمهم المستشارة أنجيلا ميركل في البرلمان، التقرير بوصفه "تكهنات" وقال إن فرض عقوبات جديدة قد يدفع إيران إلى وقف تنفيذ الاتفاق النووي.

© Reuters. فرنسا: إيران لا تحترم قرار الأمم المتحدة بشأن الصواريخ الباليستية

وقال "سنرى خلال الأسابيع المقبلة إن كنا سنجد طرقا ووسائل للتحرك صوب المنظور الأمريكي. من مصلحتنا أيضا أن نتصدى لتأثير إيران السلبي في المنطقة. لكن لا يوجد توافق أوروبي في الآراء حتى الآن".

(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.