ساو باولو (رويترز) - دعا شابكوينسي البرازيلي، الذي لاقى أغلب لاعبيه حتفهم في حادث طائرة عام 2016، السلطات لاستبعاد نادي ناسيونال من كأس ليبرتادوريس لكرة القدم يوم الجمعة بعد سخرية جماهيره من الحادث.
وفتح اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم تحقيقا في الواقعة التي حدثت يوم الأربعاء.
وطلب اتحاد أمريكا الجنوبية من ناسيونال تقديم دفاعه بحلول الثامن من فبراير شباط، بعد يوم واحد من لقاء الفريقين في إياب الدور الثاني من التصفيات المؤهلة لدور المجموعات. وفاز ناسيونال 1-صفر في مباراة الذهاب في البرازيل.
وطلب شابكوينسي اتخاذ القرار قبل السابع من فبراير شباط أو "تأجيل المباراة لحين صدور الحكم".
وقال النادي في بيان "شابكوينسي يطلب استبعاد ناسيونال من... كأس ليبرتادوريس".
واعتذر النادي القادم من أوروجواي نيابة عن جماهيره في خطاب مفتوح نشره يوم الخميس ونجح يوم الجمعة في تحديد هوية أحد هؤلاء المشجعين وتم تجريده من عضوية النادي.
وعبر ناسيونال عن "أسفه البالغ" وقال "للأسف فإن كثيرا من المعتلين ينقلون جنونهم إلى الرياضة".
ولم يعلن النادي اسم المشجع واكتفى بالإشارة إليه برقم عضويته في النادي.
وكان شابكوينسي في طريقه لمواجهة اتليتيكو ناسيونال الكولومبي في نهائي كأس سودامريكانا عندما اصطدمت الطائرة التي كانت تقل الفريق بجبل خارج مدينة ميديين في نوفمبر تشرين الثاني 2016.
وأسفر الحادث عن مقتل 71 من إجمالي 77 شخصا كانوا على متن الطائرة بينهم جميع لاعبي شابكوينسي عدا ثلاثة.
وأعاد النادي الصغير المنتمي لجنوب البرازيل تكوين فريق جديد العام الماضي ونجح في التأهل للمشاركة في كأس ليبرتادوريس وهي نسخة أمريكا الجنوبية من دوري أبطال اوروبا.
لكن الفريق البرازيلي خسر مباراة الذهاب يوم الأربعاء على أرضه أمام ناسيونال بهدف أحرزه سانتياجو روميرو.
وتمنح هذه النتيجة أفضلية طفيفة لناسيونال قبل مباراة العودة في مونتيفيديو الأسبوع المقبل حيث سيصعد الفائز إلى الجولة الثالثة والأخيرة من التصفيات المؤهلة لدور المجموعات.
(اعداد أحمد ماهر للنشرة العربية) OLMESPORT Reuters Arabic Online Report Sports News 20180202T171027+0000