براج (رويترز) - قال رئيس الوزراء التشيكي آندريه بابيش يوم السبت إن الانتخابات المبكرة قد تكون الملاذ الأخير إذا فشل في كسب التأييد لحكومة جديدة بعدما فقدت حكومة الأقلية اقتراعا على الثقة الشهر الماضي.
وفاز حزب (نعم) الذي يتزعمه بابيش، وهو رجل أعمال تحسب ثروته بالمليارات، في انتخابات برلمانية في أكتوبر تشرين الأول الماضي لكنه لم يحقق أغلبية.
وفي ظل ازدهار الاقتصاد وارتفاع الأجور اجتذب حزب (نعم) الناخبين بوعوده بمكافحة الفساد وتيسير عمل الحكومة وإصلاح الطرق المتداعية وخفض الضرائب.
ويواجه بابيش اتهامات باختلاس أموال إعانات من الاتحاد الأوروبي قيمتها مليونا يورو قبل عشرة أعوام. وامتنعت أحزاب أخرى عن التعاون معه. وينفي بابيش ارتكاب أي جريمة ويرفض حزب (نعم) اختيار مرشح آخر لمنصب رئيس الوزراء.
وقال في مقابلة مع صحيفة (برافو) اليومية "إذا لم نتوصل لاتفاق (مع الأحزاب الأخرى)، فإن الانتخابات المبكرة ربما تصبح الحل الوحيد" مضيفا أنها "ملاذ أخير" لا يريده. ويعارض حليفه الرئيس ميلوش زيمان هذه الفكرة.
وقال بابيش إنه سيسعى للحصول على دعم للحكومة بحلول نهاية الشهر الجاري ثم سيطلب من البرلمان إجراء اقتراع على الثقة.
ويرى بابيش إن حكومة الحزب الواحد هي الخيار الأمثل وقال إنه سيواصل المحادثات لكسب دعم الحزب الشيوعي الذي ينتمي لأقصى اليسار وحزب الحرية والديمقراطية المنتمي لأقصى اليمين والمناهض للاتحاد الأوروبي.
(إعداد مروة سلام للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)