طوكيو (رويترز) - أفادت تقارير إعلامية أن طائرة هليكوبتر هجومية يابانية من طراز أباتشي تحطمت في غرب البلاد يوم الاثنين مما أدى لمقتل واحد من شخصين كانا على متنها واندلاع حريق في منطقة سكنية قرب مدرسة وروضة أطفال.
ويأتي الحادث وسط تدقيق متزايد لتحليق الطائرات العسكرية بعد سلسلة عمليات هبوط اضطراري وسقوط أجزاء من طائرات تابعة لمشاة البحرية الأمريكية في جزيرة أوكيناوا بجنوب اليابان.
ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن.اتش.كيه) عن وزير الدفاع إيتسونوري أونوديرا قوله إن الهليكوبتر التابعة لقوة الدفاع الذاتي البرية سقطت في ساجا أثناء تدريب. والطائرة من إنتاج شركة بوينج (NYSE:BA).
وأفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون أنه عُثر على الشخص الآخر الذي كان على متن الهليكوبتر وقد توقف قلبه ورئتاه عن العمل.
وأظهرت لقطات حية بثتها هيئة الإذاعة والتلفزيون رجال الإطفاء وهم يخمدون نيرانا مندلعة بمنزل فيما انبعثت سحب الدخان من السطح والنوافذ.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون أن تلميذا بمدرسة ابتدائية أصيب بجروح طفيفة.
ويلقي الحادث الضوء على مخاطر بناء القواعد العسكرية قرب المناطق السكنية، وقد يزيد الحكومة اليابانية إصرارا على المضي قدما في خططها لنقل قاعدة فوتينما الجوية لمشاة البحرية الأمريكية إلى منطقة أقل اكتظاظا بالسكان في أوكيناوا.
(إعداد دعاء محمد للنشرة العربية - تحرير سها جادو)