سان خوسيه (رويترز) - يتنافس المذيع التلفزيوني السابق والمغني المسيحي المحافظ فابريسيو ألفارادو مونيوز مع وزير سابق وكاتب ينتمي ليسار الوسط في جولة الإعادة من انتخابات الرئاسة في كوستاريكا والمقررة في أول أبريل نيسان.
وستنهي هذه الانتخابات عقودا من نظام الحزبين الذي هيمن على البلد المسالم الواقع بأمريكا الوسطى.
وتفوق ألفارادو مونيوز في الجولة الأولى التي أجريت يوم الأحد لكنه لم يتمكن من تحقيق 40 في المئة من الأصوات لذا يتعين عليه خوض جولة إعادة في أول أبريل نسيان أمام الوزير السابق كارلوس ألفارادو كيسادا الذي كان أيضا مغنيا في يوم من الأيام.
وقال ألفارادو مونيوز (43 عاما) في كلمة أمام أنصاره مع إعلان النتائج النهائية للجولة الأولى "مضت كوستاريكا إلى التصويت والرسالة واضحة وهي أنها لا تريد السير على نفس النهج".
ولا ينتمي أي من المرشحين إلى الحزبين اللذين هيمنا على الحياة السياسية في البلاد منذ منتصف القرن العشرين.
وحصل ألفارادو مونيوز على 24.8 في المئة من الأصوات في الجولة الأولى بينما حصل منافسه ألفارادو كيسادا على 21.6 في المئة.
وبغض النظر عن نتيجة الانتخابات فسيتعين على الرئيس المقبل لكوستاريكا العمل مع باقي الأحزاب في الكونجرس لإقرار القوانين.
(إعداد دعاء محمد للنشرة العربية - تحرير ياسمين حسين)