لندن (رويترز) - قالت مجموعة لويدز المصرفية يوم الاثنين إن البنك البريطاني نفذ تخفيضات في الوظائف شملت 930 وظيفة الشهر الماضي مع مضيه قدما في برنامج لخفض التكاليف في إطار مسعى لتحسين العوائد للمساهمين.
لكن لويدز قال إنه أوجد أيضا 465 وظيفة جديدة، وهو ما يعني خفضا صافيا قدره 465 في عدد العاملين بالبنك.
وستؤثر تخفيضات الوظائف بشكل رئيسي على العمليات المصرفية التجارية للبنك وعمليات إدارة المخاطر ووحدتي التأمين والثروة.
وقالت متحدثة باسم لويدز في رسالة بالبريد الالكتروني إلى رويترز "هذه العملية تضمنت اتخاذ قرارات صعبة ونحن ملتزمون بتنفيذ هذه التغييرات بطريقة حذرة وحساسة".
وقال لويدز في أحدث تقرير سنوي له، والذي نشر في فبراير شباط العام الماضي، إن إجمالي متوسط عدد العاملين بلغ 80418 في 2016.
وفي الأعوام القليلة الماضية استغنى البنك عن آلاف العاملين وأغلق مئات من الفروع في مسعى لتحسين حصص أرباح المساهمين وسط بيئة من أسعار الفائدة المنخفضة وزيادة القواعد التنظيمية، قلصت أرباح البنوك.
وباعت الحكومة البريطانية باقي أسهمها في لويدز العام الماضي منهية واحدة من أكبر عمليات الانقاذ المالي التي ترجع إلى الأزمة المالية العالمية 2007-2009 .
وسيحدد لويدز إستراتيجية جديدة مدتها ثلاث سنوات من المتوقع أن تركز على المبادرات الرقمية وخطط للنمو عندما يعلن نتائجه للعام بكامله والتي من المنتظر أن تصدر في 21 فبراير شباط الحالي.
وفي الربع الثالث من العام الماضي أعلن البنك عن قفزة في أرباحه قبل الضرائب على الرغم من تجنيبه مخصصات أكبر للقروض الرديئة.
(اعداد وجدي الالفي للنشرة العربية)