أوتاوا (رويترز) - قالت كندا يوم الاثنين إن اثنين من مواطنيها غادرا سوريا بسلام رغم أنها رفضت التطرق إلى تقرير إعلامي قال إن الاثنين يسعيان لترتيب عودة طفلين من لبنان.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية إيمي ميلز في رسالة بالبريد الإلكتروني "نشعر بارتياح لأن اثنين من المواطنين الكنديين غادرا سوريا بسلام. حكومة كندا قدمت المساعدة للكنديين في سوريا وستواصل عمل ذلك".
ولم تذكر تفاصيل أخرى معللة ذلك بتشريع بشأن الخصوصية.
وقال مراسل لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إن شون ألن مور وجولي بيمباتشي سُلما لتركيا بعد أن احتجزتهما هيئة تحرير الشام لشهور. وهيئة تحرير الشام هي تحالف لجماعات متشددة يقوده فرع تنظيم القاعدة في سوريا.
ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من تقرير (بي.بي.سي).
وقال جيف بولتجي وهو سياسي من تشاتام في أونتاريو إن بيمباتشي ومور وهما من سكان تشاتام سافرا إلى لبنان في الخريف للم شمل بيمباتشي على طفليها بعد أن رفض زوجها السابق إعادتهما.
وذكر السياسي أنه يعتقد أن الاثنين أُسرا بعد ذلك بفترة قصيرة أثناء محاولة الوصول إلى تركيا عبر سوريا.
وذكر أن مور أبلغه قبل عيد الميلاد 2017 بفترة قصيرة "كل شيء سار على ما يرام. قوبلت مساعيه بالنجاح وكان سيعود لكندا في العام الجديد".
(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)