من يجانة تربتي
واشنطن (رويترز) - قال محامي ونجل رجل أمريكي من أصل إيراني عمره 81 عاما، يقضي حكما بالسجن عشر سنوات في إيران لإدانته بالتجسس والتعاون مع الولايات المتحدة، إن السلطات أعادته إلى السجن بعد مغادرته لفترة وجيزة للعلاج.
وقال جاريد جينسر محامي أسرة باقر نمازي يوم الثلاثاء إن قرار إعادة موكله للسجن رغم نصيحة هيئة طبية تابعة للحكومة الإيرانية "يعادل حكما بالإعدام".
وشغل نمازي في السابق منصب حاكم إقليم في إيران، وعمل أيضا في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف).
كان نمازي قد نُقل إلى المستشفى أربع مرات خلال العام الأخير.
وقال باباك نجل نمازي للصحفيين في واشنطن يوم الثلاثاء إن إعادة والده إلى السجن "استعراض مذهل للقسوة".
ولم تفلح محاولات للوصول إلى السلطة القضائية الإيرانية للتعليق بشأن نمازي. ولم يرد متحدث باسم البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة على طلب للتعليق.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة تشعر "بخيبة أمل شديدة" بسبب إعادة نمازي إلى السجن ومنزعجة لتدهور حالته الصحية.
وفي أكتوبر تشرين الأول 2015، ألقت السلطات الإيرانية القبض على سياماك نجل نمازي وهو رجل أعمال إيراني أمريكي في الأربعينيات من عمره. وألقت السلطات الإيرانية القبض على باقر نمازي بعد ذلك بشهور قليلة عندما حاول زيارة ابنه. وينفي الاثنان التهم الموجة إليهما.
(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20180206T180925+0000