مالي/كولومبو (رويترز) - اتهم محمد نشيد رئيس المالديف السابق المنفي السلطات يوم الأربعاء بإساءة معاملة قاض بالمحكمة العليا زُج به في السجن بعد فرض حالة الطوارئ في البلاد.
والمالديف في أزمة منذ الأسبوع الماضي عندما ألغت المحكمة العليا إدانات في تهم فساد وإرهاب ضد تسع شخصيات معارضة بينها الرئيس السابق نشيد، أول رئيس منتخب ديمقراطيا في البلاد.
وتزايدت التوترات عندما رفضت حكومة الرئيس عبد الله يمين الحكم وفرضت حالة الطوارئ يوم الاثنين ثم اعتقلت في الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء كبير القضاة وقاضيا آخر بالمحكمة.
وقال نشيد في تغريدة إن القاضي علي حميد يتعرض لمعاملة سيئة. وكانت بريطانيا منحت رشيد حق اللجوء بعد أن سمحت له الحكومة بالخروج من السجن للعلاج بالخارج عام 2016.
وأضاف أن الرئيس الأسبق مأمون عبد القيوم (80 عاما) الذي اعتقل أيضا ونُقل للسجن امتنع عن الطعام.
وتابع على تويتر "علمت أن الرئيس عبد القيوم امتنع عن الطعام ويُعامل القاضي علي حميد معاملة سيئة".
وكان عبد القيوم حكم المالديف لمدة 30 عاما حتى عام 2008 عندما انتخب نشيد وهو الآن في صفوف المعارضة بالجزيرة التي يقطنها 400 ألف شخص معظمهم من المسلمين.
وقال يمين، وهو الأخ غير الشقيق لعبد القيوم، إن إجراءاته كانت تهدف إلى الحيلولة دون وقوع انقلاب مشيرا إلى أن القاضيين المحتجزين تصرفا ضده لأن مسؤولي إنفاذ القانون يتحرون مزاعم كسب غير مشروع ضدهما.
(إعداد علا شوقي للنشرة العربية - تحرير منير البويطي)