💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مندوب فلسطين: هناك عدة خيارات لاستئناف محادثات السلام في الشرق الأوسط

تم النشر 09/02/2018, 00:17
محدث 09/02/2018, 00:20
© Reuters. مندوب فلسطين: هناك عدة خيارات لاستئناف محادثات السلام في الشرق الأوسط

من ميشيل نيكولز

الأمم المتحدة (رويترز) - قال المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة إن إحياء عملية سلام في الشرق الأوسط متعددة الوسطاء يمكن أن تكون بقيادة مجلس الأمن الدولي أو "رباعية" موسعة لتشمل الصين ودولا عربية أو مؤتمر دولي وهي كلها خيارات تنفذ بمشاركة الولايات المتحدة.

وطرح المبعوث رياض منصور الاحتمالات بعد أن قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس الشهر الماضي إنه لن يقبل إلا بلجنة موسعة تحظى بدعم دولي للتوسط في السلام مع إسرائيل.

وقال منصور للصحفيين "ما نقوله هو أن اعتماد نهج جماعي يضم عدة أطراف على الأقل سيكون له فرصة أفضل للنجاح من نهج يعتمد على وساطة دولة واحدة مقربة بشدة من إسرائيل".

ويشعر الفلسطينيون بغضب عارم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسبب اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل في ديسمبر كانون الأول وبسبب خفض التمويل الأمريكي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

وقال منصور إن عملية السلام متعددة الوسطاء ينبغي أن "تتسق مع أطر مجلس الأمن (التابع للأمم المتحدة) وهذا أمر سنبحث فيه جديا".

وتابع قائلا "بوسعنا أيضا أن نبحث في أمر الرباعية إضافة إلى الصين وجامعة الدول العربية وربما دول أخرى ... وربما تكون تلك العملية على غرار مؤتمر باريس أو مؤتمر دولي".

وتتألف الرباعية الدولية من الأمم المتحدة والولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي. واستضافت فرنسا في يناير كانون الثاني من العام الماضي ممثلي عشرات الدول في باريس لدعم عملية السلام في الشرق الأوسط.

ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء يوم الأربعاء عن دبلوماسي فلسطيني في روسيا قوله إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس عباس يعتزمان بحث آلية وساطة جديدة لتحل محل الرباعية الدولية عندما يلتقيان الأسبوع المقبل.

ومن المقرر أن يلقي عباس خطابا أمام مجلس الأمن الدولي في 20 فبراير شباط أثناء الاجتماع الشهري المخصص للشرق الأوسط.

وقال ترامب إن لدى إدارته مقترحا للسلام قيد الإعداد. وقال منصور إن الولايات المتحدة لم تعط أي تفاصيل عن خطة السلام تلك.

وقال "لكن بالطبع إذا بدأوا برفع القدس من على مائدة التفاوض وبمعاقبة أونروا... فما الذي بقي على الطاولة؟... لقد فقدوا حيادهم المطلوب في أي وسيط يساعد طرفين على التوصل إلى معاهدة سلام".

وأضاف قائلا "النهج القديم فشل .. نبحث عن نهج جديد".

© Reuters. مندوب فلسطين: هناك عدة خيارات لاستئناف محادثات السلام في الشرق الأوسط

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.