سريناجار (الهند) (رويترز) - قالت الشرطة يوم الأحد إن تسعة أشخاص قتلوا في معركة بالأسلحة النارية بين جنود هنود ومسلحين لليوم الثاني في معسكر للجيش في ولاية جامو وكشمير بشمال الهند.
وقال مسؤول بوزارة الداخلية في العاصمة نيودلهي إن مسلحين اقتحموا معسكر سونجووان في وقت مبكر من صباح السبت وهرع مئات من رجال الشرطة والجيش وقوات الأمن لطرد المسلحين.
وذكر ضابط كبير بالشرطة طلب عدم نشر اسمه أن خمسة جنود ومدنيا قتلوا بالإضافة إلى ثلاثة من المسلحين.
وذكر مسؤولون أن عددا مجهولا من المهاجمين حوصروا داخل مجمع سكني تابع للمعسكر حيث وقعت اشتباكات شرسة.
وقال مسؤول حكومي كبير "دخل الإرهابيون المجمع السكني وبعدها حاصر فريق من قوة التدخل السريع المنطقة وعزل الإرهابيين داخل المعسكر".
وقال إس.بي فيد مدير عام شرطة جامو وكشمير إن الاتصالات التي تم اعتراضها "تشير إلى أن الإرهابيين الضالعين في الهجوم ينتمون لجماعة جيش محمد" وهي تنظيم متشدد انفصالي مقره باكستان.
وقال المتحدث باسم الجيش الليفتنانت كولونيل ديفيندر أناند إن المتشددين الثلاثة القتلى كانوا يرتدون ملابس عسكرية ومسلحين ببنادق.
وقالت السلطات إن معظم المنازل في المجمع وعددها 170 جرى إخلاؤها وانتقل سكانها إلى مكان آخر.
ومعسكر الجيش في مدينة جامو قريب من مركزين تجاريين ومدارس حكومية.
وتتهم الهند باكستان بتدريب وتسليح متشددين ومساعدتهم على التسلل عبر خط المراقبة الذي يفصل الجزء الواقع تحت سيطرة الهند من كشمير عن الذي تسيطر عليه باكستان. وتنفي باكستان هذه المزاعم.
ووصل قائد الجيش الهندي بيبين راوات إلى جامو صباح الأحد لمتابعة العملية مع دخول الاشتباكات يومها الثاني.
(إعداد حسن عمار للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي خليفة) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20180211T093916+0000