💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مؤسسة التمويل الدولية تدعو إلى الاستثمار في إعادة بناء العراق

تم النشر 11/02/2018, 19:35
محدث 11/02/2018, 19:40
© Reuters.  مؤسسة التمويل الدولية تدعو إلى الاستثمار في إعادة بناء العراق
EMAR
-

الكويت (رويترز) - حثت مؤسسة التمويل الدولية، ذراع البنك الدولي المعنية بدعم القطاع الخاص، الشركات العالمية يوم الأحد على تجاوز مخاوفها بشأن تمويل مشروعات إعادة البناء في العراق والاستفادة من فرص استثمارية تدر عوائد مرتفعة هناك.

جاء ذلك في كلمة لزياد بدر رئيس بعثة مؤسسة التمويل الدولية في العراق، ألقاها في الكويت قبيل انعقاد مؤتمر دولي هذا الأسبوع للمانحين والمستثمرين لإعادة بناء وإحياء اقتصاد العراق، مع خروج البلاد من حرب مدمرة استمرت ثلاث سنوات ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال بدر في كلمة بغرفة تجارة وصناعة الكويت "لا أظن أنه في أي مكان من العالم توجد هكذا فرص من الاستثمار"، وضرب مثلا بشركة لبنانية تحقق عائدا قدره 24 في المئة من حصتها في فندق فاخر في أربيل عاصمة إقليم كردستان في شمال العراق.

وأضاف أن مؤسسة التمويل الدولية لديها استثمارات بنحو 1.2 مليار دولار في مشروعات مختلفة في العراق، تشمل بنوكا ومصانع أسمنت وشركات اتصالات، وتستعد للإعلان عن استثمار بنحو 250 مليون دولار في مشروع للاتصالات.

وفي الأسبوع الماضي، نشرت الهيئة الوطنية للاستثمار العراقية قائمة تضم 157 مشروعا ستسعى لجذب استثمارات إليها في المؤتمر الدولي لإعادة إعمار (DU:EMAR) العراق في الفترة من 12-14 فبراير شباط، وتُقدر التكلفة الإجمالية لتلك المشروعات بنحو 100 مليار دولار.

وتتضمن المشروعات إعادة بناء المنشآت التي تعرضت للتدمير مثل مطار الموصل واستثمارات جديدة لتعزيز وتنويع الاقتصاد بعيدا عن الاعتماد على مبيعات النفط، من خلال تطوير قطاعي النقل والزراعة وصناعات اعتمادا على ثروة البلاد من الطاقة، بما في ذلك البتروكيماويات والمصافي النفطية.

وإعادة بناء المنازل والمستشفيات والمدارس والطرق والأعمال والاتصالات عملية مهمة لتوفير فرص عمل للشباب، وإنهاء نزوح مئات الآلاف من المواطنين وإسدال الستار على عدة عقود من العنف السياسي والطائفي.

وقال سامي الأعرجي رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار لتجمع في غرفة التجارة الكويتية إنه تم تسجيل نحو 1900 شخص لحضور المؤتمر، يمثلون حكومات أجنبية وشركات من القطاع الخاص ومنظمات دولية.

وتابع " نحن في مفترق طرق. العالم متعاطف معنا. علينا استغلال هذه الفرصة. هذه الفرصة لا تعوض".

وأضاف أن بغداد عازمة على القضاء على "روتين وفساد أخرا الاستثمار في بعض الأحيان"، وذلك استجابة لشكاوى من شركات كويتية بشأن صعوبات تعرقل ممارسة أعمال في العراق.

ومن بين ذلك، أبلغ مورد لمعدات اتصالات المؤتمر بأنه انتظر لستة أشهر للحصول على خمسة ملايين دولار مقابل عمل تم الانتهاء منه لصالح الحكومة العراقية.

ويحتل العراق المرتبة العاشرة بين الدول الأكثر فسادا في العالم وفقا لمؤسسة الشفافية الدولية.

وأعلن العراق انتصاره على تنظيم الدولة الإسلامية في ديسمبر كانون الأول، بعدما استرد جميع الأراضي التي سيطر عليها مقاتلي التنظيم في عامي 2014 و2015. وقدم تحالف بقيادة‭ ‬الولايات المتحدة دعما للقوات العراقية خاصة في المعركة لطردهم من الموصل في يوليو تموز.

وأعاد العراق فتح أبوابه أمام الاستثمار الأجنبي في 2003 بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة وأطاح بصدام حسين، لكن الغالبية العظمى من مليارات الدولارات التي جرى استثمارها اتجهت لزيادة إنتاج البلاد من النفط والغاز الطبيعي.

وأصبح العراق ثاني أكبر بلد مُصدر للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بعد السعودية، بإنتاج يومي يبلغ 4.4 مليون برميل.

(تغطية صحفية ماهر شميطلي - إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير معتز محمد)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.