(رويترز) - قلص ليفربول الفارق مع مانشستر يونايتد صاحب المركز الثاني إلى نقطتين بعد فوز مريح 2-صفر على مستضيفه ساوثامبتون المهدد بالهبوط في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الأحد.
وبعد اكتفائه بالتعادل 2-2 مع توتنهام هوتسبير منافسه على المربع الذهبي الأحد الماضي في مباراة متقلبة كاد أن ينفجر فيها المدرب يورجن كلوب غضبا، لم يواجه ليفربول أي معاناة على استاد سانت ماري بعد قيادة روبرتو فيرمينو ومحمد صلاح للفريق نحو الانتصار.
ووضع فيرمينو ليفربول في المقدمة بعد سبع دقائق بعد خطأ في دفاع ساوثامبتون وتمريرة من محمد صلاح.
وتبدلت الأوضاع قبل نهاية الشوط الأول ففي هجمة مرتدة لليفربول مرر فيرمينو كرة بطريقة رائعة إلى المهاجم المصري الدولي ليحرز الأخير هدفه 22 هذا الموسم.
ويتأخر صلاح بهدف واحد عن هاري كين متصدر قائمة الهدافين.
وقال كلوب "كان أداء ناضجا اليوم. الإيقاع لم يكن جيدا لكننا سجلنا هدفين رائعين وكان علينا إضافة المزيد.
"اعتقد أن النقاط الثلاث مستحقة إضافة لخروجنا بشباك نظيفة. الأمور تكاد أن تكون مثالية اليوم. كان يمكننا حسم النتيجة مبكرا".
وكان بوسع ليفربول، الذي ضمت تشكيلته الأساسية ثلاثة لاعبين سابقين في ساوثامبتون كما أشرك في الشوط الثاني لاعبين سابقين في صفوف منافسه وهما آدم لالانا وديان لوفرين، زيادة تقدمه في الشوط الثاني الذي لم يقدم فيه أصحاب الأرض الكثير.
ويملك ليفربول 54 نقطة مقابل 56 ليونايتد بينما يحتل توتنهام هوتسبير المركز الرابع ولديه 52 نقطة، ويأتي تشيلسي حامل اللقب، الذي يواجه وست بروميتش البيون متذيل الترتيب يوم الاثنين، في المركز الخامس برصيد 50 نقطة مع اشتعال المنافسة على المراكز المؤهلة لدوري أبطال اوروبا.
ويحتل ساوثامبتون المركز 18 بفارق نقطة واحدة خلف هدرسفيلد تاون الذي يسبقه في الترتيب وفاز 4-1 على بورنموث في وقت سابق من يوم الأحد.
وأطلقت الجماهير صيحات الاستهجان ضد مدافعها السابق فيرجيل فان ديك الذي انضم لليفربول في الانتقالات الشتوية بعد صفقة معتادة مثيرة للجدل.
وقال المدافع الهولندي "اعتقد أن ما حدث ليس عدلا لأن لا أحد يعلم ماذا حدث حقا في الصيف وخلال الأشهر القليلة الماضية لكنني حافظت على تركيزي واستمتعت بالمباراة".
وتابع "لدي العديد من الأصدقاء الجيدين (في ساوثامبتون). اهتم لأمر هذا النادي. من الصعب عليهم الخروج من منطقة الهبوط لكن الفريق يملك لاعبين أصحاب كفاءة وخبرة".
(اعداد شادي أمير للنشرة العربية - تحرير احمد عبد اللطيف)