لندن (رويترز) - يستهل كريس فروم حملته في موسم 2018 باعتباره أحد المرشحين للفوز بسباق روتا ديل سول (سباق الأندلس) للدراجات في اسبانيا الذي ينطلق يوم الأربعاء متحديا دعوات أطلقتها شخصيات بارزة في اللعبة بضرورة انسحابه بعد سقوطه في اختبار منشطات في سبتمبر أيلول 2017.
وكشفت فحوص خضع لها فروم، الذي سبق له الفوز بسباق فرنسا للدراجات أربع مرات، عن وجود معدلات عالية لمادة سالبوتامول المستخدمة في علاج الربو في عينته بنسبة تفوق المعدل المسموح به رياضيا بعد المرحلة 18 من سباق اسبانيا الذي أحرز لقبه العام الماضي.
لكن متسابق فريق سكاي نفى مخالفته لقواعد المنشطات كما لم يتعرض لأي عقوبة أو حظر للمشاركة في البطولات المختلفة.
ودعا دافيد لابارتين رئيس الاتحاد الدولي للدراجات والمتسابقان الفرنسي رومان بارديه والإيطالي فينشنزو نيبالي المتسابق البريطاني فروم أن يبعد نفسه عن السباقات لحين انتهاء التحقيق في قضيته.
لكن فروم ومسؤولي فريق سكاي يصرون على مشاركة المتسابق البالغ من العمر 32 عاما في كافة سباقات الدراجات ومن بينها سباقا إيطاليا في مايو ايار وفرنسا في يوليو تموز المقبلين.
وكان لابارتين قال الشهر الماضي إن الوصول إلى نتيجة نهائية قد يستغرق وقتا "لا يقل عن عام".
أما ديف بريلسفورد رئيس فريق سكاي فقال للصحفيين الأسبوع الماضي في كولومبيا "أعتقد أنه الأمر الأقرب للصواب بالنسبة لكريس أن يواصل طريقه وبالنسبة لنا أن نواصل العمل لدعمه والتأكيد على أنه لم يرتكب أي خطأ".
وستنصب جهود فريق سكاي على محاولة إقناع الاتحاد الدولي للدراجات بعدم وجود خطأ من جانب فروم لكن هذا الأمر قد تكون له عواقب واسعة النطاق على رياضة الدراجات بصفة عامة.
فقد سبق أن فُرض حظر على مشاركة المتسابقين الإيطاليين اليساندرو بيتاكي ودييجو أوليسي لمدة 12 شهرا و9 أشهر على الترتيب بسبب معدلات عالية لمادة سالبوتامول. وإذا فرضت عقوبة مماثله على فروم بأثر رجعي فإن هذا يعني شطب نتائجه من سباق اسبانيا العام الماضي وحتى سباق ايطاليا العام الحالي.
(إعداد خالد الرياني للنشرة العربية - تحرير اشرف حامد)