جاكرتا (رويترز) - قالت قائد الشرطة الوطنية الإندونيسية يوم الاثنين إن مهاجما يحمل سيفا أصاب ثلاثة مصلين على الأقل في كنيسة وضابط شرطة في مدينة يوجياكارتا خلال مطلع الأسبوع كان قد حاول السفر إلى سوريا وبدت عليه مظاهر التطرف.
ويأتي الهجوم في ظل تزايد المخاوف من التوترات الدينية في أكبر بلد تسكنه أغلبية مسلمة في العالم والذي يشهد في الآونة الأخيرة صعود المتشددين المحليين.
وقال قائد الشرطة الوطنية تيتو كارنافيان للصحفيين في جاكرتا "هناك مؤشر قوي ويبعث على القلق بأنه تبنى الفكر المتطرف الذي يؤيد العنف".
وتحقق الشرطة في الوقت الراهن فيما إذا كان المهاجم تحرك بمفرده أو حصل على مساعدة من شبكة أكبر.
وتقدر السلطات أن هناك مئات من المتعاطفين مع تنظيم الدولة الإسلامية في البلاد. وبعد أن خسر التنظيم الأراضي التي احتلها في الشرق الأوسط عاد الكثيرون ممن سافروا إلى سوريا للانضمام إليه. ويعتقد مسؤولو الأمن أنهم يشكلون خطرا أمنيا على جنوب شرق آسيا.
(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)