💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

استطلاع-توقعات بأن يخفض المركزي المصري الفائدة مع تراجع التضخم

تم النشر 13/02/2018, 15:08
© Reuters.  استطلاع-توقعات بأن يخفض المركزي المصري الفائدة مع تراجع التضخم

من أروى جاب الله

القاهرة (رويترز) - أظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز ونشرت نتائجه يوم الثلاثاء أن من المرجح أن يخفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة الأساسية خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية يوم الخميس مع تراجع معدل التضخم لأقل مستوى منذ تحرير سعر الصرف في البلاد.

وفقد الجنيه نصف قيمته وارتفعت الأسعار منذ أن حررت مصر سعر الصرف في نوفمبر تشرين الثاني من العام الماضي لتأمين الحصول على قرض بقيمة 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي بهدف إنعاش الاقتصاد.

وقال ثمانية من عشرة خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم إن البنك المركزي سيخفض يوم الخميس سعر الفائدة على الودائع البالغ حاليا 18.75 بالمئة، وسعر الفائدة على الإقراض البالغ 19.75 بالمئة.

وتوقع ستة اقتصاديين أن يخفض البنك سعر الفائدة بواقع مئة نقطة أساس بينما توقع اثنان خفضا عند نصف هذا المستوى.

وقال هاني فرحات كبير الخبراء الاقتصاديين لدى سي.آي كابيتال "نتوقع خفضا في الربع الحالي لأنه مبرر ومؤشر ضروري لانخفاض التضخم". وتوقع خفضا بمقدار 50 نقطة أساس.

وتراجع تضخم أسعار المستهلكين إلى 17.1 بالمئة في يناير كانون الثاني من 21.9 بالمئة في الشهر السابق ونزل معدل التضخم الأساسي إلى 14.35 بالمئة من 19.86 بالمئة.

وكان التضخم قفز لمستوى قياسي عند نحو 35 بالمئة في يوليو تموز بعد رفع أسعار الطاقة ولكنه تراجع منذ ذلك الحين.

وفي تقرير الشهر الماضي توقع صندوق النقد أن ينخفض معدل التضخم إلى 12 في المئة بحلول يونيو حزيران وبنسبة في خانة الآحاد في 2019. كما حذر من خفض أسعار الفائدة قبل الآوان وطالب البنك المركزي بأن يظل حذرا.

وخفض البنك سعر الفائدة على ودائع ليلة بواقع 700 نقطة أساس منذ تحرير سعر الصرف للتصدي لارتفاع نسبة التضخم ما قاد إلى إقبال غير مسبوق على شراء أدوات الدين المحلي ولكنه أدى لتباطؤ الاستثمار الأجنبي المباشر والبلد في أمس حاجة إليه.

وتراجعت عائدات سندات الخزانة المصرية في الأسابيع الأخيرة لأقل مستوياتها منذ تحرير العملة تحسبا لاجتماع الخميس.

ويعاني اقتصاد مصر منذ عام 2011 بعد انتفاضة سياسية أدت إلى عزوف السائحين والمستثمرين الأجانب، لكن الإصلاحات الاقتصادية المرتبطة بالاتفاق الموقع مع الصندوق في عام 2016 تمخضت عن مؤشرات اقتصادية إيجابية.

(إعداد هالة قنديل للنشرة العربية - تحرير إسلام يحيى)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.