💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

حصري-أمريكا تقترح إدراج باكستان على قائمة دولية لمراقبة تمويل الإرهاب

تم النشر 14/02/2018, 14:47
© Reuters. حصري-أمريكا تقترح إدراج باكستان على قائمة دولية لمراقبة تمويل الإرهاب

من درازين جورجيتش وآصف شاهزاد

إسلام أباد (رويترز) - قال مسؤول باكستاني كبير إن الولايات المتحدة اقترحت إدراج إسلام أباد على قائمة دولية لمراقبة عمليات تمويل الإرهاب.

وحاولت باكستان جاهدة خلال الأشهر الأخيرة تفادي إدراج اسمها على قائمة (قوة المهام المالية) للدول التي لا تلتزم بقواعد تمويل الإرهاب وهو إجراء يخشى مسؤولون من أنه قد يضر الاقتصاد.

وتهدد الولايات المتحدة باتخاذ إجراءات صارمة ضد إسلام أباد بسبب صلاتها المزعومة بمتشددين إسلاميين وعلقت إدارة الرئيس دونالد ترامب الشهر الماضي مساعدات لباكستان قيمتها نحو ملياري دولار.

وردت إسلام أباد، التي تنفي مساعدة متشددين في أفغانستان والهند، بغضب على التهديدات الأمريكية بمزيد من الإجراءات العقابية.

ومن المقرر أن ينعقد اجتماع للدول الأعضاء في قوة المهام المالية الأسبوع المقبل في باريس وقد تتبنى المنظمة خلال الاجتماع الاقتراح الأمريكي بشأن باكستان. وتتخذ المنظمة من باريس مقرا لها وهي منظمة حكومية دولية معنية بمكافحة غسل الأموال وتضع المعايير العالمية لمكافحة التمويل غير المشروع.

وقال مفتاح إسماعيل مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية ووزير المالية الفعلي لرويترز إن الولايات المتحدة وبريطانيا طرحتا الاقتراح من عدة أسابيع وأقنعتا فرنسا وألمانيا في وقت لاحق بالمشاركة في رعاية الاقتراح.

وقال إسماعيل عبر الهاتف من أوروبا "نعمل الآن مع الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا من أجل سحب الاقتراح" مضيفا "كما يحدونا الأمل في أنه حتى لو لم تسحب الولايات المتحدة الاقتراح فأننا سننجح ولن يتم إدراجنا على قائمة المراقبة".

وأدرج اسم باكستان على قائمة المراقبة لقوة المهام المالية في الفترة من 2012 وحتى 2015.

وقال مسؤول أمريكي كبير يتابع السياسيات الأمريكية في المنطقة إن باكستان كانت دوما "انتقائية" في تعقب المتشددين الذين يستخدمون أراضيها كقاعدة.

وأضاف "حان الوقت لوقف ذلك لذا نعمل مع حلفائنا الذين تأثروا أيضا من أجل تحرك فعال ضد جماعات مثل شبكة حقاني وعناصر طالبان" مشيرا إلى متشددين يعملون على الحدود مع أفغانستان.

كانت قوة المهام المالية حذرت فيما سبق إسلام أباد من إعادتها إلى قائمة المراقبة ما لم تبذل جهودا لوقف تدفق التمويل على المتشددين.

ويقول مسؤولون باكستانيون ودبلوماسيون غربيون إن هذه الخطوة قد توجه صفعة لاقتصاد البلاد إذ ستجعل من الصعب على المستثمرين والشركات الأجنبية العمل في باكستان.

كما يخشى المسؤولون من أن إدراج إسلام أباد على القائمة سيجعل الاقتراض من أسواق السندات الدولية أصعب وأكثر كلفة.

© Reuters. حصري-أمريكا تقترح إدراج باكستان على قائمة دولية لمراقبة تمويل الإرهاب

(إعداد سها جادو للنشرة العربية - تحرير لبنى صبري)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.