من ماكيني برايس
واشنطن (رويترز) - قال مسؤولون بمكتب التحقيقات الاتحادي إن انحرافا خاطئا ربما كان السبب في اقتحام سيارة يستقلها ثلاثة أشخاص مجمع وكالة الأمن القومي الأمريكية قرب واشنطن يوم الأربعاء مما أثار مخاوف الحراس الذين أطلقوا النار ونقل ثلاثة أشخاص للمستشفى.
وقال المكتب إن الحادث لا صلة له بالإرهاب.
وقاد الثلاثة الذين لم تحدد هويتهم سيارة سوداء رياضية نحو إحدى بوابات الوكالة في فورت ميد بولاية ماريلاند الساعة السابعة صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1200 توقيت جرينتش). وقال مسؤولون إن الحراس المسلحين أطلقوا النار على السيارة بعد انتهاكها قواعد الأمن الخاصة بالوكالة.
وقال جوردون جونسون الضابط بمكتب التحقيقات الاتحادي المسؤول عن بلتيمور في مؤتمر صحفي إن المسؤولين يستجوبون الرجال لتحديد دوافعهم.
وأضاف "سؤالنا الأول هو ما السبب في وجود هؤلاء الأشخاص عند هذا المجمع في الوقت الباكر من الصباح".
وقال جونسون إنه لا يوجد ما يقود للاعتقاد "بوجود أي صلة بالإرهاب".
وطبقا لتسجيل مصور للحادث ظهرت السيارة وعليها فتحات ناجمة عن طلقات رصاص على زجاج نوافذها فضلا عن إصابة مقدمتها بأضرار جسيمة ناجمة عن اصطدامها بحاجز خرساني.
وقال جونسون "يبدو أن إطلاق النار كان موجها نحو السيارة". لكنه رفض الإفصاح عما إذا كان رجال الأمن قد عثروا على أسلحة داخل السيارة. ولم يصب أحد في إطلاق الرصاص على ما يبدو.
وقال جونسون إن وكالة الأمن القومي تحتجز اثنين من المعتقلين في حين جرى نقل الثالث وهو سائق السيارة إلى المستشفى مصابا بجروح لم يتم الكشف عنها. وأضاف أن ضابط شرطة بالوكالة وأحد المارة تعرضا لإصابات ليست خطيرة.
وقال متحدث باسم البيت الأبيض إنه تم إطلاع الرئيس دونالد ترامب على واقعة إطلاق النار.
وفي مارس آذار 2015 حاول شخصان اقتحام بوابة وكالة الأمن القومي بسيارة. وأطلق الضباط النار على السيارة عندما رفضت التوقف مما أدى إلى مقتل أحد الأشخاص.
(إعداد حسن عمار للنشرة العربية -تحرير أحمد حسن)