💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مقابلة-قيادي إسلامي في فرنسا يطالب ماكرون بعدم التدخل في الشؤون الدينية

تم النشر 14/02/2018, 21:38
© Reuters. مقابلة-قيادي إسلامي في فرنسا يطالب ماكرون بعدم التدخل في الشؤون الدينية

من جولي كاريات

باريس (رويترز) - حث أحمد أوغراس رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية الرئيس إيمانويل ماكرون على عدم التدخل في عمل المجلس الذي يمثل ثاني أكبر ديانة في فرنسا وذلك بعد أيام من قول الرئيس إنه يحاول إعادة تعريف العلاقات بين الإسلام والدولة.

وتأسس المجلس قبل 15 عاما بهدف تهدئة المخاوف من الدعاة المتشددين والترويج لنموذج إسلامي محلي يتوافق على نحو أفضل مع النهج الذي تتبعه فرنسا في الفصل بين الدين والدولة.

وقال أوغراس في مقابلة أجرتها معه رويترز "يجب على كل شخص الالتزام بدوره".

وأضاف أوغراس وهو فرنسي من أصل تركي ويرأس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية منذ منتصف 2017 "الديانة الإسلامية هي عقيدة ولذلك فهي تهتم بشؤونها الخاصة. ما لا نريده أبدا هو وصاية الدولة".

وقال ماكرون الذي انتخب في مايو أيار الماضي بعد الفوز في جولة ثانية على زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان في مقابلة صحفية في 11 فبراير شباط إنه يعتزم إعادة النظر في الأسلوب الذي تنتهجه الدولة في الإشراف على ما يتعلق بالدين الإسلامي.

وقال لصحيفة جورنال دو ديمانش "ما أود إنجازه في النصف الأول من عام 2018 هو وضع الأسس المتعلقة بتنظيم الإسلام في فرنسا". وأضاف أن الأولوية ستكون "استعادة كل ما يتعلق بالعلمانية".

وتضم فرنسا الكاثوليكية أكبر طائفتين لليهود والمسلمين في أوروبا ويقدر عدد المسلمين بنحو خمسة ملايين من بين سكانها البالغ عددهم 67 مليون نسمة.

والنظام الرسمي يعتمد على الفصل الصارم بين الدين والدولة وإن الدين يعتبر مسألة خاصة. ويستخدم ذلك لتبرير الحظر على ارتداء الموظفات للحجاب أو ارتداء النقاب في الأماكن العامة.

ويتعرض ماكرون لضغوط للتعامل بشكل صارم مع الدعاة المتشددين والمساجد المتشددة منذ موجة الهجمات التي قتل فيها متشددون إسلاميون أكثر من 230 شخصا في فرنسا منذ عام 2015.

وجرى إغلاق عدد من المساجد وطرد بعض الأئمة.

© Reuters. مقابلة-قيادي إسلامي في فرنسا يطالب ماكرون بعدم التدخل في الشؤون الدينية

ويشير إعلان ماكرون في المقابلة التي أجريت معه في 11 فبراير شباط إلى أنه يدرس إعادة تنظيم شاملة للطريقة التي يتم بها تمويل الديانة الإسلامية وطريقة تعليم الأئمة.

(إعداد حسن عمار للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.