اسطنبول (رويترز) - قال الزعيم السابق للمعارضة المؤيدة للأكراد في تركيا صلاح الدين دمرداش أمام محكمة يوم الأربعاء إن دوافع سياسية وراء تهم الإرهاب الموجهة ضده وإنه لا يعتقد أنه سيلقى محاكمة عادلة.
ويواجه دمرداش الرئيس المشارك السابق لحزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد اتهامات بتزعم الجناح السياسي لحزب العمال الكردستاني المحظور.
وينفي دمرداش الاتهامات لكنه يواجه في حالة إدانته السجن لمدة 142 عاما.
وقال في أول ظهور له أمام المحكمة في القضية بعد احتجاز دام أكثر من 15 شهرا "حتى الآن لم أر أدنى إشارة على أنني سأحاكم محاكمة عادلة".
وأضاف "لم يُتخذ أي إجراء فيما يتعلق بالأدلة التي في صالحي".
وقال دمرداش إن الرئيس طيب إردوغان دعا المحاكم إلى اعتقاله كما طالب حزبه الحاكم العدالة والتنمية بإطلاق حملة لتشويه صورته.
وقال دمرداش "الرئيس يصفني بالإرهابي كل يوم ويصدر علانية توجيهات للمحاكم والبرلمان ضدي. ليست السلطة القضائية التي جاءت بي إلى هنا بل الرئيس نفسه".
ويواجه دمرداش السجن لمدة أربعة أعوام بتهم إهانة إردوغان.
وينفي حزب الشعوب الديمقراطي ثالث أكبر حزب في البرلمان التركي اتهامات السلطات له بأنه على صلة بحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا ضد القوات الحكومية في جنوب شرق تركيا منذ عام 1984.
وتصنف الولايات المتحدة وتركيا وأوروبا حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية.
(إعداد حسن عمار للنشرة العربية- تحرير مصطفى صالح)