💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الاتحاد الأوروبي يحاول إحياء محادثات السلام السورية برعاية الأمم المتحدة

تم النشر 15/02/2018, 21:34
© Reuters. الاتحاد الأوروبي يحاول إحياء محادثات السلام السورية برعاية الأمم المتحدة
EMAR
-

من جابرييلا باكزينسكا

صوفيا (رويترز) - دعا الاتحاد الأوروبي يوم الخميس إلى استئناف سريع لمحادثات السلام السورية برعاية الأمم المتحدة مدفوعا بالقلق من جهود روسيا لإحكام قبضة حليفها الرئيس بشار الأسد على السلطة.

ولم تحقق محادثات الأمم المتحدة التي عقدت في جنيف تقدما يذكر في سبع سنوات من الحرب، إذ واجهت مشكلات في جمع وفدي الحكومة والمعارضة في غرفة واحدة، قبل أن تصل إلى طريق مسدود في ديسمبر كانون الأول الماضي.

وتروج موسكو لمحادثات سلام بديلة في آستانة هي وتركيا التي تدعم جماعات في المعارضة السورية المسلحة في الحرب الأهلية السورية متعددة الأطراف.

وساعد التدخل العسكري لروسيا وإيران في الحرب الأسد في استعادة السيطرة على مناطق شاسعة من البلاد لكن الأمم المتحدة تقول إن فبراير شباط شهد بعض أسوأ المعارك في سوريا منذ اندلاع العنف في مارس آذار 2011.

وعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بلغاريا يوم الخميس أول مناقشات موسعة لهم عن سوريا فيما يقرب من عام.

وقالت فيدريكا موجيريني مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي "سنناقش كيف نحشد الدعم الإنساني لكن أيضا كيف نستخدم قوة الاتحاد الأوروبي لدعم العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة التي تواجه أوقاتا عصيبة في هذه الأسابيع".

وستستضيف موجيريني مؤتمرا دوليا بشأن سوريا في بروكسل في أبريل نيسان في محاولة لدعم عملية السلام المتداعية وللسعي إلى المزيد من التعهدات بتقديم مساعدات إنسانية. وخيم هجوم كيماوي في سوريا على الاجتماع السابق المماثل للاتحاد الأوروبي في 2017.

وقالت فرنسا هذا الأسبوع إنها ستوجه ضربات للحكومة السورية إذا شنت هجمات جديدة بأسلحة كيماوية. وقال العديد من وزراء الاتحاد الأوروبي للصحفيين على هامش اجتماع يوم الخميس إن على الأمم المتحدة التعامل مع مثل تلك الوقائع.

* مساعدات

لا تظهر أي إشارات على أن الصراع في طريقه للتراجع فيما تدعم قوى إقليمية وعالمية أطرافا متحاربة في حرب بالوكالة. وتسببت الحرب التي توشك على بدء عامها الثامن في مقتل مئات الآلاف وشردت الملايين.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان للصحفيين "المأساة تتواصل... من المهم استئناف عملية جنيف في أسرع وقت ممكن".

ولم يلعب الاتحاد الأوروبي إلا دورا هامشيا حتى الآن في جهود حل الصراع السوري. لكن التكتل يحاول استخدام صفته كأكبر جهة متبرعة بالمساعدات في العالم للحصول على مزيد من النفوذ. وقال الاتحاد إنه لن يشارك في تمويل إعادة إعمار (DU:EMAR) سوريا إذا سحقت موسكو ودمشق معارضي الأسد لضمان بقائه في السلطة.

وقصفت قوات الحكومة السورية في الآونة الأخيرة آخر معقلين كبيرين للمعارضة المسلحة بالبلاد في الغوطة الشرقية وفي محافظة إدلب شمال غرب البلاد.

ودفعت الأوضاع الإنسانية المأساوية في المناطق المحاصرة مجلس الأمن الدولي إلى مناقشات هذا الشهر بشأن إعلان وقف إطلاق نار لمدة شهر للسماح بتوصيل المساعدات وإجلاء المرضى والمصابين.

وقال مازن درويش، وهو محام سوري وناشط، لرويترز بعد مناقشات مع دبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي في بروكسل هذا الشهر إن المطالبات المستمرة بزيادة المساعدات الإنسانية للسوريين لا تعني استخدام أموال إعادة الإعمال كسلاح وأضاف أنه يريد أن تستخدم تلك الأموال في خدمة أهداف أخلاقية بدلا من أن يستخدمها "النظام" كسلاح.

© Reuters. الاتحاد الأوروبي يحاول إحياء محادثات السلام السورية برعاية الأمم المتحدة

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.