لندن (رويترز) - تعرض حزب استقلال المملكة المتحدة المناهض للاتحاد الأوروبي يوم السبت لأزمة جديدة بعد أن صوت أعضاؤه بالموافقة على إقالة زعيمه هنري بولتون بعد أقل من خمسة أشهر على توليه المنصب وبعد فضيحة تصريحات عنصرية أدلت بها صديقته.
وكان الحزب عنصرا فاعلا في إجراء استفتاء على عضوية البلاد في الاتحاد انتهى بتأييد الانسحاب منه لكنه واجه صعوبات في الحفاظ على وضعه على الساحة السياسية بعد ذلك.
وقال زعيم الحزب السابق بول أوكادن إن من بين 1378 صوتا أيد 63 بالمئة إقالة بولتون الذي انتخب ليكون رابع زعيم للحزب في سنة واحدة في سبتمبر أيلول الماضي.
وقال بولتون لمحطة (سكاي نيوز) تعليقا على الأمر "حياتي السياسية لم تنته بعد .. إنها فحسب إحدى العثرات على الطريق".
(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)