💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

أمريكا لا تزال غير متأكدة ممن وجه هجوما استهدف قواتها في سوريا

تم النشر 18/02/2018, 10:45
© Reuters. أمريكا لا تزال غير متأكدة ممن وجه هجوما استهدف قواتها في سوريا

من فيل ستيورات

واشنطن (رويترز) - قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس إن الولايات المتحدة لم تتأكد بعد من الجهة التي نفذت هجوم السابع من فبراير شباط على القوات الأمريكية والقوات المدعومة من الولايات المتحدة لكنه أقر بوجود روايات عن ضلوع متعاقدين روس مدنيين في الحادث.

وكانت رويترز قالت إن نحو 300 رجل يعملون مع شركة عسكرية روسية خاصة على صلة بالكرملين إما قتلوا أو أصيبوا في سوريا.

وقالت الولايات المتحدة إن نحو مئة من القوات الموالية للحكومة السورية قتلوا في ضربات أمريكية لصد هجوم السابع من فبراير شباط.

وأبلغ ضباط بالجيش الروسي الولايات المتحدة خلال الواقعة أن موسكو ليست ضالعة في الأمر. ورفضت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) التعليق على التشكيل الدقيق للقوات التي نفذت الهجوم.

وقال ماتيس للصحفيين العائدين معه إلى واشنطن بعد جولة في أوروبا وفقا لنسخة لتصريحاته صادرة عن البنتاجون "ما زلت غير قادر على تقديم المزيد من المعلومات عن سبب قيامهم بذلك. ولكنهم حصلوا على توجيهات من أحد".

وأضاف "هل كان توجيها محليا؟ هل كان من مصادر خارجية؟ لا تسألوني. لا أعلم".

وقال ماتيس إنه "نما إلى علمه" أن موسكو أقرت بضلوع متعاقدين دون ذكر تفاصيل حول ما إذا كان علم بذلك عن طريق تقارير صحفية. وكان مسؤولون روس قالوا للصحفيين إن خمسة مدنيين روسا ربما قتلوا في اشتباكات مع قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.

وما زال المسؤولون الروس ينفون نشر متعاقدين مع شركات عسكرية روسية خاصة ويقولون إن تواجد موسكو العسكري الوحيد يتمثل في حملة الضربات الجوية وقاعدة بحرية وعسكريين يدربون القوات السورية وعدد محدود من القوات الخاصة.

لكن وفقا لشخصيات مطلعة على الأمر، تستخدم روسيا عددا كبيرا من المتعاقدين في سوريا لأن هذا يسمح لموسكو بنشر مزيد من القوات على الأرض دون المخاطرة بالجنود النظاميين الذين يجب تقديم تفاصيل عن ملابسات وفاتهم.

وقالوا أن المتعاقدين ومعظمهم من العسكريين السابقين ينفذون مهام يكلفهم بها الجيش الروسي. ومعظمهم مدنيون روس غير أن بعضهم يحمل جوازات سفر أوكرانية وصربية.

وتسعى الولايات المتحدة وروسيا، اللتان تدعم كل منهم أحد طرفي الصراع السوري، لضمان ألا تصطدم قواتهما ببعضها البعض بطريق الخطأ. لكن وجود متعاقدين يجعل من الصعب التنبؤ بما سيحدث.

وقال الجيش الأمريكي إنه لصد هجوم السابع من فبراير شباط طلبت القوات الأمريكية على الأرض ضربات جوية نفذتها قوات التحالف لأكثر من ثلاث ساعات وشاركت فيها مقاتلات من طراز إف-15 إي وطائرات بلا طيار من طراز إم.كيو-9 وقاذفات بي-52 وطائرات إيه.سي-130 وطائرات هليكوبتر من طراز إيه.إتش-64 أباتشي.

وقال الجيش الأمريكي إن القوات المهاجمة متحالفة مع الحكومة السورية ومدعومة بنيران مدفعية ودبابات وأنظمة صواريخ متعددة الفوهات وقذائف مورتر.

وقال ماتيس "أشك في أن يكون 257 شخصا قرروا من تلقاء أنفسهم عبور النهر فجأة إلى أراضي الخصم وبدأوا قصف موقع وحركوا دبابات ضده".

© Reuters. أمريكا لا تزال غير متأكدة ممن وجه هجوما استهدف قواتها في سوريا

"ولذلك سنحاول معرفة ما حدث. سنعمل بالطبع مع أي أحد يمكنه الإجابة على هذا السؤال ولكني غير قادر على الإجابة على ذلك في الوقت الحالي".

(إعداد علا شوقي للنشرة العربية - تحرير دينا عادل)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.