💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مقابلة- السعودية ترحب بمشروع قرار للأمم المتحدة يدين إيران

تم النشر 18/02/2018, 20:43
© Reuters. مقابلة- السعودية ترحب بمشروع قرار للأمم المتحدة يدين إيران

من أندريا شلال

ميونيخ (رويترز) - رحبت السعودية يوم الأحد بمشروع قرار للأمم المتحدة مقدم من بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا يدين طهران لعدم منعها وصول صواريخها الباليستية إلى أيدي جماعة الحوثي اليمنية.

وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير لرويترز إن الإجراء، إذا ما أقر، فسيساعد في محاسبة إيران على ما وصفه بأنه "تصديرها الصواريخ الباليستية" للحوثيين المدعومين من إيران والسلوك "المتطرف والعنيف" في المنطقة بما في ذلك دعم جماعات إرهابية.

وتدور حرب بالوكالة في اليمن بين إيران والسعودية حليفة الولايات المتحدة. وتدخل تحالف تقوده السعودية في اليمن عام 2015 لدعم قوات حكومية تقاتل جماعة الحوثي المدعومة من إيران. ونفت إيران تزويد الحوثيين بالسلاح.

وقال الجبير في حديث خلال مؤتمر ميونيخ الأمني السنوي "من أجل ضمان التزام إيران بالقانون الدولي يجب أن تكون لنا مواقف أكثر صرامة فيما يتعلق بالصواريخ الباليستية وفيما يتعلق بدعم إيران للإرهاب... يتعين محاسبة إيران".

وقال إن الحوثيين يستخدمون الصواريخ الإيرانية بانتظام "لاستهداف مدنيين في اليمن وفي داخل السعودية".

ودعا الجبير كذلك إلى تغييرين في الاتفاق النووي الموقع عام 2015 مع إيران هما إلغاء البند المتعلق بالقيود الزمنية في الاتفاق ومد عمليات التفتيش لتشمل المواقع غير المعلنة والمواقع العسكرية.

ومن المرجح أن يواجه مشروع قرار الأمم المتحدة المتوقع إقراره يوم 26 فبراير شباط مقاومة من روسيا. وتحتاج الموافقة على أي قرار تسعة أصوات مؤيدة وعدم استخدام أي من روسيا أو الصين أو الولايات المتحدة أو فرنسا أو بريطانيا لحق النقد (الفيتو).

وقال الجبير إنه يأمل في أن تقتنع روسيا بتأييد الإجراء.

ومن شأن مشروع القرار تجديد عقوبات الأمم المتحدة على اليمن لمدة عام آخر لتمكين الأعضاء في مجلس الأمن الدولي وعددهم 15 عضوا من فرض عقوبات موجهة على "أي أنشطة تتعلق باستخدام الصواريخ الباليستية في اليمن". وقال دبلوماسيون إن بريطانيا صاغت مسودة القرار بالتشاور مع الولايات المتحدة وفرنسا قبل تقديمه للمجلس يوم الجمعة.

وتحشد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التأييد منذ شهور لأن تحاسب الأمم المتحدة إيران وتهدد في الوقت نفسه بالانسحاب من اتفاق عام 2015 الموقع مع قوى دولية بهدف تقليص برنامج إيران النووي ما "لم يتم إصلاح عيوب كارثية به".

وأبلغ خبراء مستقلون من الأمم المتحدة يراقبون العقوبات المفروضة على اليمن مجلس الأمن في يناير كانون الثاني بأنهم وجدوا بقايا صاروخ إيراني "أحضر إلى اليمن بعد فرض حظر سلاح عليه".

وقال الخبراء إنهم "لم يجدوا دليلا على هوية المورد أو على وجود طرف ثالث قام بدور الوسيط" في جلب الصواريخ التي أطلقتها جماعة الحوثي على السعودية لكنهم قالوا إن إيران انتهكت العقوبات لتقاعسها عن منع توريد أو بيع أو نقل الصواريخ والطائرات بلا طيار.

© Reuters. مقابلة- السعودية ترحب بمشروع قرار للأمم المتحدة يدين إيران

(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.