💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

استمرار قصف الغوطة الشرقية بعد سقوط أكبر عدد قتلى خلال يوم منذ سنوات

تم النشر 20/02/2018, 15:53
استمرار قصف الغوطة الشرقية بعد سقوط أكبر عدد قتلى خلال يوم منذ سنوات

بيروت (رويترز) - قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات موالية للحكومة السورية قصفت منطقة الغوطة الشرقية يوم الثلاثاء مما أسفر عن مقتل 49 شخصا على الأقل وذلك بعد أن سقط يوم الاثنين أكبر عدد من القتلى خلال يوم واحد في المنطقة منذ ثلاث سنوات.

كان المرصد، ومقره بريطانيا، قد قال إن نحو 127 شخصا قتلوا في غارات جوية وضربات صاروخية وقصف للمنطقة القريبة من العاصمة دمشق يوم الاثنين.

وأضاف أن نحو 190 شخصا قتلوا وأصيب نحو 850 شخصا منذ تكثيف القصف مساء يوم الأحد.

ودعت الأمم المتحدة يوم الاثنين إلى وقف فوري لإطلاق النار في المنطقة مضيفة أن الوضع "يخرج عن نطاق السيطرة" بعد "تصعيد بالغ في الأعمال القتالية".

وقال اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية، وهو تحالف لوكالات دولية يمول مستشفيات في سوريا، إن قنابل أصابت خمسة مستشفيات في الغوطة الشرقية يوم الاثنين.

وفي جنيف أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) "بيانا" يخلو من الكلمات يوم الثلاثاء تعبيرا عن غضبها لسقوط قتلى من الأطفال السوريين قائلة إنها لم تعد لديها كلمات تكفي لوصف الوضع.

والعنف في الغوطة الشرقية جزء من تصعيد أوسع على عدة جبهات في سوريا خلال الأشهر القليلة الماضية في وقت يسعى فيه الرئيس بشار الأسد لإنهاء الصراع المستمر منذ سبع سنوات والذي بدأ باحتجاجات حاشدة على حكمه.

وذكرت وسائل إعلام سورية حكومية أن قذائف مورتر أطلقها معارضون في الغوطة الشرقية سقطت على دمشق يوم الثلاثاء مما تسبب في مقتل اثنين وإصابة آخرين. وتوفي شخص واحد على الأقل نتيجة إطلاق المعارضين قذائف مورتر على دمشق يوم الاثنين.

وقالت قناة المنار التلفزيونية اللبنانية التابعة لجماعة حزب الله اللبنانية الموالية للأسد يوم الاثنين إن الجيش السوري أرسل تعزيزات باتجاه الغوطة الشرقية بعد هجمات المعارضين.

وفي الوقت الذي يشتد فيه القتال تخوض روسيا، أكبر حليف للأسد، مسارا دبلوماسيا موازيا أدى إلى إقامة عدد من "مناطق عدم التصعيد".

وتقع الغوطة الشرقية في إحدى هذه المناطق المفترض احتواء العنف فيها، لكن الاتفاق لا يشمل جماعة كانت تابعة لتنظيم القاعدة ولها وجود صغير في المنطقة.

وتقول جماعات معارضة أخرى في الغوطة الشرقية، وبينها فصائل إسلامية، إن الحكومة السورية وروسيا تتخذان من وجود المتشددين ذريعة لاستمرار القصف.

ولم يعلق الجيش السوري ولا روسيا على القصف الجديد للغوطة الشرقية لكنهما كثيرا ما يقولان إنهما لا يستهدفان المدنيين.

وأشار المرصد السوري إلى أن تكثيف القصف يأتي استعدادا لهجوم بري من جانب القوات الموالية للحكومة وقال إن إحدى جماعات المعارضة المسلحة أحبطت محاولة الجيش السوري التقدم عند منطقة المرج ليل الاثنين.

(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير ياسمين حسين)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.