اعلن الفريق احمد شفيق وزير الطيران عن تطوير وتحديث وتقنية اسطول شركة مصر للطيران واستطاعتها الصمود امام الهزات والازمات التي واجهتها العالم في فترة تقل عن (8) سنوات وبنسبة زيادة تبلغ (125%) وايضا بلغ حجم اسطولها الجوي ليصل الى (67) طائرة من طرازات مختلفة وسوف يتم زيادة الطائرات في عام (2012) ليصل الى (79) طائرة بمقارنة لعام (2002) التي كان يصل الى (33) طائرة، حيث ان هذه التطورات يرجع الفضل الى خطة وتكتيك وزارة الطيران المدني لاستمرار في التطوير والتقنية العالية لتكون شركة مصر للطيران من اكبر الشركات في الطيران، تؤكد الاحصائيات ان الطائرات التي تم ادخالها الى الخدمة بعد عام (2002) باسطول مصر للطيران التي يبلغ عددها (46) طائرة من طرازات منوعة مثل البوينج والايرباص والاميراير تسدد من خلال قروض طويلة الاجل التي تسهم فيها مجموعة من المؤسسات والبنوك الدولية حيث ان اخر طائرة جديده من طراز ايرباص (330/300) التي تاتي ضمن ضفقة من خمس طائرات بقيمة تبلغ (800) مليون دولار.
ومن جانب اخر اكد علاء عاشور رئيس شركة الخطوط الجوية لمصر للطيران ان رحلات التي تقوم بها شركة مصر للطيران يصل حجمها الى (73) محطة داخلية وخارجية وتربتط (23) اتفاقية مشاركة بالرمز التي تمكنها من الوصول الى (23) محطة اخرى واضافة الى (1171) محطة مع شبكة تحالف ستار التي تخدم (181) دولة وحيث ان مصر للطيران حققت زيادة سنوية في نقل الركاب لتصل الى (9) ملايين راكب بقارنة بزيادة (2) مليون راكب عن العام السابق وايضا معامل امتلاء للشبكة يبلغ (71.8%) بزيادة تصل الى (4.4%) عن العام السابق.
علما بان فؤاد عطار رئيس شركة ايرباص اكد ان (40%) من طائرات الشركة تطير في منطقة الشرق الاوسط التي يقوم بتشغيلها (80) مشغلا حيث ان مصر للطيران من اول الدول في الشروق الاوسط وافريقيا تقوم بشراء طائرة ايرباص (300B) وايضا الطائرة الجديده التي تحمل رقم (36) ورقم (40) من بين (500) طارة تم بيعها من خلال الشركات للطيران المختلفة، كما وضح وليد الخفيف مدير عام هندسة الطائرات ورئيس مجموعة العمل التابعة لشركة الصيانة التي تم استلام الطائرات من خلالها ان اقصى وزن لاقلاع الطائرة يصل الى (233) طنا واقصى وزن للهبوط (187) طن واقصى حمولة على الممر (233.9) طن واقصى حمولة للوقود تصل الى (197) طن وسعة حمولة مخازن العفش للطراز تصل الى (1742) مترا مكعبا وايضا لديها المقدرة باستيعاب (300) مقعد و (36) راكبا من رجال الاعمال و (265) للدرجة السياحية، وهذه التقنيات والتطورات العالية والجهد المبدول لشركة مصر للطيران فهي خطوة ايجابية لتقوية واستمرار الطيران في مصر.