صرحت الشركة العامة لصناعة الورق – راكتا المصرية (RAKT) عن نتائج اعمالها خلال العام المالي (2009/2010) بانها حققت صافي خسارة تقدر (38.25) مليون جنيه مصري بمقارنة بصافي خسارة تقدر (26.485) مليون جنيه مصري خلال الفترة لعام (200/2009)، وضح تقرير وبيان مجلس الادارة عن حدوث تطورات نتائج الاعمال السنة المالية المنتهية في (30/6/2010) بانه تم تحقيق الشركة انتاجا من الورق والكرتون بلغت كميتها لتصل الى (26204) طن التي تبلغ قيمتها (61.2) مليون جنيه مصري مقارنة (30.3) الف طن بقيمة تصل الى (88.9) مليون جنيه مصري في عام (2009) بنسبة انخفاض تصل الى (13.4%) للكمية وايضا انخفاض في القمية لتصل نسبتها (31.1%) واما الخطة المستهدفة حققت انخفاض بلغت نسبتها (53.2%) للكمية وايضا (59.1%) للقيمة واما مبيعات الشركة من الورق والكرتون بلغت كميتها لتصل الى (29986) التي بلغت قيمتها (68.1) مليون جم مقابل (26.2) الف طن بقيمة تبلغ (79.9) مليون جنيه مصري للعام (2009) بزيادة بلغت كميتها لتصل الى (3744) طن نسبة (41.3%) للكمية مقارنة لعام (2009) لتتمشى مع الاسعار الحاليةفي السوق التي انخفضت نسبته لتصل الى (25%) واما الخطة المستهدفة للمبيعات فتحققت بنسبة (51.7%) للكمية و (44%) للقيمة.
ومن جانب اخر حققت الشركة خسارة لعام (2010) بلغت قيمتها لتصل الى (38.250) مليون جنيه مصري مقابل خسارة بلغت(26.486) مليون جنيه مصري في عام (2009) مقابل ربح بالموازنة تبلغ (6.600) مليون جنيه مصري وهذا يدل على صعوبة وتدهور الاوضاع المالية و الاقتصاد لشركة وعدم سيطرتها بصورة كاملة في عام (2009/2010) وايضا لديها مشكلة في الورق المستورد مما ادت الى انخفاض انتاجها لعدم قدرتها على زيادة انتاج الورق والكرتون و ايقاف الشركة في استخدام قش الارز لانتاج عجينة الورق للمشاكل البينية والاقتصادية مما ادى الى انخفاض جودة ورق الكتابة والطباعة والتكفلة العالية للانتاج الورق حيث ان انتاج الورق والكرتون يحتاج الى سيولة نقدية ضخمة، فهذه البيانات التي افصحت عنها الشركة فتؤثر بشكل سلبي لعدم سيطرة الشركة على وضعها المالي واستمرار تراجعها.