💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مصادر: مجموعة مراقبة عالمية ستعيد باكستان لقائمة تمويل الإرهاب

تم النشر 23/02/2018, 15:53
© Reuters. تقارير: مجموعة مراقبة عالمية تعيد باكستان لقائمة تمويل الإرهاب

إسلام اباد (رويترز) - قال مسؤول حكومي ومصدر دبلوماسي يوم الجمعة إن مجموعة عالمية معنية بمراقبة غسل الأموال قررت إعادة باكستان مجددا إلى قائمة لمراقبة عمليات تمويل الإرهاب، فيما سيمثل على الأرجح ضربة لاقتصاد باكستان وعلاقاتها المتوترة مع الولايات المتحدة.

وتجيء هذه الخطوة في إطار استراتيجية أمريكية أوسع للضغط على إسلام اباد حتى تقطع ما تقول واشنطن إنه صلات بمتشددين إسلاميين يثيرون التوترات في أفغانستان المجاورة ويدعمون شن هجمات في الهند.

يأتي ذلك بعد أيام من تقارير ذكرت أنه تقرر منح باكستان مهلة لمدة ثلاثة شهور قبل إعادتها للقائمة وهو ما قد يعوق النظام المصرفي ويضر بالاستثمارات الأجنبية.

وعملت واشنطن طوال الأسبوع الماضي على حشد دعم الدول الأعضاء في مجموعة (قوة المهام للعمل المالي) لإدراج باكستان على ما يعرف "بالقائمة الرمادية" للدول التي لا تبذل ما يكفي من جهد لمحاربة تمويل الإرهاب.

وبذلت باكستان جهودا في اللحظة الأخيرة لتجنب إدراجها على القائمة شملت تولي الدولة إدارة جمعيات خيرية مرتبطة بشخصية إسلامية ذات نفوذ قوي.

لكن مسؤولا باكستانيا كبيرا ومصدرا دبلوماسيا مطلعا على أحدث نقاشات قوة المهام قالا لرويترز إن الحملة لم تكن كافية وقررت المجموعة في وقت متأخر يوم الخميس إعادة إدراج باكستان على القائمة.

وقال المصدر الدبلوماسي "اتخذ القرار أمس. ومن المتوقع أن يصدر رئيس المجموعة بيانا بعد ظهر اليوم في باريس"

وطلب المسؤولان عدم نشر هوياتهما.

وأدرجت باكستان على القائمة من قبل لمدة ثلاث سنوات حتى 2015.

* عواقب وخيمة

قال المصدر الدبلوماسي إن الصين وتركيا ودول مجلس التعاون الخليجي عارضت في الأسبوع الحالي تحركا قادته الولايات المتحدة ضد باكستان لكن بحلول مساء يوم الخميس سحبت الصين ومجلس التعاون الخليجي معارضتهما.

وحاولت باكستان تجنب إدراجها على القائمة عن طريق تعديل قوانين مكافحة الإرهاب والسيطرة على منظمات تابعة لزعيم إسلامي يدعى حافظ سعيد تتهمه الولايات المتحدة والهند بالمسؤولية عن هجمات نفذها متشددون في مدينة مومباي الهندية في عام 2008 وأسفرت عن مقتل 166 شخصا.

وكتب وزير الخارجية الباكستاني خواجة آصف يوم الثلاثاء على تويتر إن إدراج باكستان على القائمة أرجئ لثلاثة شهور مضيفا أنه "ممتن للأصدقاء الذين مدوا يد العون".

وترفض باكستان اتهامات بأنها ترعى متشددي طالبان الذين يقاتلون القوات الأمريكية في أفغانستان المجاورة وتقول إنها تفعل كل ما في وسعها لمحاربة التشدد.

© Reuters. تقارير: مجموعة مراقبة عالمية تعيد باكستان لقائمة تمويل الإرهاب

(إعداد مروة سلام للنشرة العربية - تحرير منير البويطي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.