يانجون (رويترز) - قالت شرطة ميانمار إن ثلاث قنابل انفجرت في مدينة سيتوي عاصمة ولاية راخين بالشمال الغربي في وقت مبكر صباح يوم السبت وإن شرطيا أصيب بجروح طفيفة، مشيرة إلى أن السلطات ما زالت تعمل على تحديد الجهة المسؤولة عن ذلك.
ووقعت الانفجارت بعد ثلاثة أيام فقط من انفجار كبير أدى إلى مقتل موظفتين ببنك وإصابة نحو 25 شخصا في مدينة لاشيو بشمال شرق البلاد حيث تقاتل عدد من الجماعات المسلحة جيش ميانمار.
وكان مسلحون من الروهينجا المسلمين قد نفذوا هجمات في ولاية راخين العام الماضي أثارت رد فعل قويا من الجيش مما دفع 688 ألفا من الروهينجا إلى عبور الحدود إلى بنجلادش. وتحدث كثير منهم عن جرائم قتل واغتصاب وحرق ارتكبها جنود الجيش والشرطة.
وقالت الشرطة إن إحدى القنابل في سيتوي انفجرت حوالي الساعة الرابعة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي في الساحة الخلفية لمنزل تين مونج سوي، وهو أحد أكبر المسؤولين في الإدارة المحلية. وانفجرت القنبلتان الأخريان قرب مدرسة ثانوية ومكتب تسجيلات عقارية.
وقال الكولونيل ميو ثو سو المتحدث باسم الشرطة لرويترز هاتفيا إنه تم العثور أيضا على ثلاث قنابل بدائية أخرى لم تنفجر.
ووصفت الأمم المتحدة والولايات المتحدة حملة القمع ضد الروهينجا بالتطهير العرقي، وحالت أونج سان سو كي مستشارة الدولة الحائزة على جائزة نوبل للسلام دون وصول محققي الأمم المتحدة ومراقبين مستقلين آخرين إلى منطقة الصراع.
وتقول ميانمار إنها تخوض حملة مشروعة ضد "إرهابيين".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تفجيرات يوم السبت. ولم ينشر (جيش إنقاذ الروهينجا في أراكان) أي جديد على حسابه على تويتر يوم السبت.
وولاية راخين معقل أيضا لجماعة جيش أراكان المتمردة.
(إعداد علا شوقي للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)